بيكهيون أخيرا حصل على إجابة من سيهون على متى يكون قادرا على رؤية والده
الرجل لم يحب فكرة أن يزوره بيك بعد ان رأى كدمات لكنه استسلم في اللحظة التي أصبح فيها الاصغر متوترا لأعتقادة ان والده سيكون غاضب منه مرة أخرى
سيهون جعله يأكل الوجبة الخفيفة التي صنعها في المطبخ و بيك يحدق بوجبته الخفيفة التي زينت مثل غدائه هو يمكن أن يعترف بسهولة بأنه أحب الشخصيات التي يصنعها سيهون من الطعام لكنها تشعره بالغرابة لأن والديه لم يصنعوا أشياء كهذه له ولو لمرة واحدة حتى عندما كان طفلا لطالما تأنيبه لكونه يتعبهم بذكر الأمر
كان يحدق في صناديق الغداء الجميلة لزملائه ويأكل شطيرته العادية لكن هذه المرة لم يقل شيئا لـسيهون عن سبب قيامه بذلك مرة أخرى أساسا
لأنه كان على وشك مغادرة منزل سيهون ومن المرجح أن يعود إلى منزله الفارغ بدلا من ذلك. إعتقد بأنه يجب أن يترك نفسه يكون طفلا ثانية ويستمتع فقط بقدر ما يستطيع
ما ان أكل كل ما كان على صحنه تلقى الثناء من سيهون جاعلا خديه تحمر خجلا وأمره ان يذهب الى الطابق العلوي وارتداء الملابس الجديدة التي أعدها الرجل له على ما يبدو ، كانت في حقيبة ورقية وضعت على الكرسي داخل خزانة سيهون.
"يجب أن أجري مكالمة أخرى قبل أن نغادر عندما تنتهي تعال للأسفل وانتظرني حسنا ؟ "
اومأ برأسه وسرعان ما صعد للأعلى ليغير ملابسه التي اعتاد عليها كانت رائحتها تشبه رائحة سيهون و بيك مر بوقت عصيب لتوديعها أخذ نفسا عميقا مرة واحدة داخل الخزانة كبيرة والمليئة في الغالب بالقمصان ، البدلات والسراويل الرسمية نظر إلى الكيس الورقي الذي تم أخباره عنه
تخلص من كل ملابسه ونظر إلى الداخل فقط لملاحظة كم من الاغراض سيهون قد إشترى له. لم تبدو رخيصة على الإطلاق مما جعله يشعر بالذنب أكثر ...
فقط لأنه كان خائفا جدا و مصدوما عندما رأى والده في تلك الحالة لقد نسي أن يرتدي شيئا لائقا
والان سيهون تخلص من ملابسه وأمره بإرتداء الملابس الجديدة
ارتدى سروال داخلي أسود قبل أن يرتدي الجينز الأزرق ثم ارتدى قميص أبيض بسيط قبل أن يرتدي سترة مارون فوقها
على أية حال ،يمكنه القول بسهولة أن شيءه المفضل كان الجوارب البيضاء المطاطية. كانوا مريحين جدا لدرجة أنه لم يرد أن يرتدي حذاءه القديمة و البالية و يجعلهم قذرين
خرج من الغرفة و توجه نحو الباب الأمامي وضع هاتف والده في جيبه وانتظر سيهون للانضمام إليه.
سمعه يصرخ على أحد ما بغرفته في الطابق السفلي ولكن كلماته لم تكن واضحة لذلك لم يكن يعرف ما إذا كان ينبغي أن يكون قلقا أم لا. هو فقط تارجح ذهابا وإيابا على كعوب قدمه وقضم على شفته السفلى
أنت تقرأ
Daddy
Romantizmبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده