بيكهيون اراد بشدة أن يتخلص من الأفكار داخل رأسه لكنه لا يزال موجود مع سيهون هو أغمض عيناه وتنفس بعمق وعلى الرغم من أنه لم يساعده في التفكير ، إلا انه ساعده في انتصابه قليلا. وجهه لا يزال محمرا بسبب رؤية السكرتيره لهم و الانتفاخ في سرواله الضيق لم يكن متعاون معه
كان قد أخفاه بنجاح من الاكبر بوضع حقيبته بحضنه بينما جلس بهدوء على أحد الكراسي بالقرب من مكتب سيهون. قام بتقليب ملاحظاته
حيث إلتقط صورا من دفتر ملاحظات جونغداي أو فقط سينظر إلى النبتة الكبير في زاوية الغرفة. أي شئ لمنعه من التفكير أكثر حول شيء بالتأكيد لا ينبغي أن يفكر عنه،لم يلاحظ حتى أن سيهون ينظر إليه كل بضع ثوان ، يراقب وجهه ولغة جسده.
"بيكهيون !"
الولد المذكور نظر إلى الرجل فورا.
"نعم دادي؟ "
"هل يمكن أن تسدي لي معروفا وتذهب وتقفل الباب؟"
بيكهيون حاول ألا يظهر مفاجأته بينما وقف مع الحقيبة التي لا تزال بين يديه. وحينئذ فقط تم تذكر وضعه مرة أخرى. وضع الحقيبة بتردد أسفل على الكرسي لأنه لم يرد أن يبدو غريبا في عيون سيهون وسرعان ما ذهب إلى الباب لإغلاقه والعودة. سيهون كان قد وقف بالفعل ابتسامة صغيرة على شفتيه، كانت مربكة أكثر حتى لاحظ أن الرجل ينظر إلى انتفاخه قبل أن ينظر ويغلق كل الملفات على مكتبه.
"تعال هنا."
بيكهيون أطاع وكلتا يديه متشابكتان أمام سرواله ، مشى نحو سيهون وشاهده يضع كل الملفات والأوراق وحتى الحاسوب المحمول بعيدا. مكتبه كان من الخشب الأسود الملون الذي يناسب الديكور كله للمكتب. بيكهيون أحب هذه الغرفة أيضا ليس بقدر مكتب سيهون ولكن بالتأكيد أكثر من بيت سيهون الأبيض العادي
دفع سيهون لوحة المفاتيح الخاصة به بعيدا حتى أصبح سطح مكتبه فارغا في المنتصف بحركة واحدة قام بسحب بيكهيون أقرب من ذراعه قبل أن تمسك يديه جانب يالصبي و رفعه ليجلس على المكتب وساقيه تتدلى من الحافة
إرتباك بيكهيون زاد أكثر من افعلته لكنه لا يستطيع أن يخفي كم كان مثيرا ،يمسكه سيهون، يرفعه ويضعه على المكتب كما لو كان ولد صغير حقيقي إحتاج الدفعة الإضافية لرؤية أباه بشكل أفضل.
لكن سرعان ما نسي شعور أن يكون صغيرا عندما أمسكت إحدى يدي سيهون فخذه وعصره ليحصل على انتباهه تماما.
"هل تريد من دادي أن يعتني بصديقك الصغير بيكهيون؟"
بيك إحمر خدوده خجلا بشدة لدرجة أن خدوده تحترق بإحراج لكنه أبقى نظرته على وجه سيهون وابتلع. يديه حاولت تغطية انتفاخه أكثر قليلا كما لو ان هذا سيحدث اي اختلاف بينما عضوه إرتعش داخل سرواله من العواطف الساحقة التي ركضت خلال نظامه.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده