ساعد سيهون بيكهيون على التخلص من قلنسوته وملابسه الداخلية لكنه تأكد من أن الدانتيل لا يزال حول فخذ الفتى قبل أن يضعه على سريره مجددا بينما فقط خلع معطفه بنفسه ولم يكلف نفسه عناء خلع بقية الملابس وعندما امسك بيكهيون أزرار قميصه ، أوقفه عن القيام بأي شيء أبعد من ذلك.
"هذا ليس عدلا"قال بيكهيون مع عبوس
ابتسامة سيهون اللامعة عادت إلى شفتيه عندما رأى بيكهيون يتذمر مرة أخرى
"لدي سبب لذلك صغيير""قال ، قبل أن ينحني إلى وجه بيكهيون ،شفاه بالكاد تلمس خاصته
"عليك أن تستمع لي بعناية ، حسنا ؟ "
بيكهيون أومأ برأسه وبقي ساكنا بما أنه لم يكن متأكدا إن كان سيسمح له بسد الفجوة الصغيرة بين شفاههم و تقبيله حتى تنقطع أنفاسه مجددا. حدق مرة أخرى في عيون سيهون المكثفة وسمح له بتمرير يده اليمنى على ذراعه ، جانبه وساقه ، وكأنه كان تخفيف لأحاسيسه بطريقة أكثر حميمية. خرج تنفسه خشنا بمجرد أن تجنب الأكبر سنا شفتيه وانحنى إلى أسفل ليضغط أعنف قبلة على رقبته وبعد ذلك على شحمة أذنه.
"هل تذكر ما قلته لك عن الاستمتاع بالصفع عندما لا يكون العقاب ؟ "سيهون سأل بينما يده اليمنى على جانب بيكهيون وإبهامهيداعب الجلد"هم" بيكهيون رمش وابتلع.
"تلك المرة الأولى حين إعتنيت بي في مكتبك ؟ "سأل.
"بالضبط.""أنا أفعل"بيكهيون أجاب بهدوء وعض شفته السفلى" سيكون لديك شيء بداخلك" ، لقد تذكر بوضوح لكن لم تكن لديه نية لقوله ذلك بصوت عال.
"لكن أنت قلت أنني لست مستعد"
"أنت لست كذلك"سيهون أعطاه نظرة مدركة
" لكن بما أنني سأغادر قريبا و جعلت طفلي يغضب يمكننا أن نجرب شيئا"
بيكهيون رمش بحيرة لكنه اعاد القبلة عندما أعطاه سيهون واحدة ثم شاهد الرجل يبتعد عنه يذهب إلى خزانته ويعود بشيء لم يره عن قرب من قبل لكنه عرف ما هو كان سدادة مؤخرة فضية ، صغيرة وقصيرة لكن مع جوهرة كبيرة ، شفافة و لامعة في النهاية.
"هل تعرف ما هذا ؟ "سيهون سأل
بيكهيون تمكن فقط من إيماء رأسه قليلا وعض شفته السفلية مجددا لكن هذه المرة بسبب الإحراج
"جيد إذن."سيهون أومأ برأسه بابتسامة ثم واصل التسلق إلى السرير مرة أخرى. وحينئذ فقط لاحظ بيكهيون أنبوبة المزلق الصغيرة في اليد الأخرى لسيهون.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده