الحديقة كانت على الأرجح أجمل منظر حظي به بيكهيون على الإطلاق الأشجار كانت من أجمل ظلال البرتقال والبني وهناك
الكثير من الأوراق على الأرض ويمكن ان تعدل مزاج اي شخص يدوس عليها ومع ذلك ، بسبب المطر
فان كل شيء رطب والأوراق لم يكن لديها ذلك الصوت المرضي عندما دهسها. لكنه لم يكن يشتكي كان يقضي وقت
حياته كلما مشى أقرب إلى مجموعة من الناس أمامهم مع سيهون متمسك بيده.
الرجل كان لديه كاميرا محترفة في يده والتي كانت على الأرجح تساوي أكثر من بيك نفسه ما ان أخذ صور العارضات السابقات الشمس كانت مشرقة على وجوههم الجميلة
بمجرد وصولهم إلى المجموعة ، الرجل الذي ركع على الأرض للحصول على صورة من زاوية مختلفة نهض واستقبل سيهون بحرارة فكربيكهيون بانهم كأفضل الأصدقاء.
"أخيرا ، إعتقدت بأنك كنت ستتركني."قال الرجل واقترب من مصافحة سيهون وضرب ذراعه بطريقة ظريفة. كان سيهون لدى ابتسامة مولعة على وجهه لم يكن غاضبا على لمسات الرجل اللعوبة
"من هذا الجميل ؟ "
سيهون ترك يد بيك ووضعها على ظهره الصغير ليجلب الفتى أقرب قليلا
"تشانيول ، هذا بيكهيون" قدمه وبيكهيون كان شاكر لأن سيهون لم يضيف علاقة الدادي والطفل إلى تحيته
"من اللطيف مقابلتك سيدي."بيكهيون انحنى باحترام وكسب ضحكة صغيرة من تشانيول.
" انه لطيف."
"لا تفكر حتى في ذلك تشانيول."سيهون حذر فجأة وعلى الرغم من أن صوته لم يكن خطيرا جدا ، بيكهيون لا يزال يشعر بالحيرة قليلا.
"أنا لم أقل أي شئ." الرجل دافع عن نفسه
"كنت تفكر في ذلك"سيهون دحرج عينيه وأمسك بيد بيكهيون ثانية قبل أن يتبع تشانيول نحو البيرغولا الكبيرة في أحد زوايا
الحديقة. حتى الأوراق التي كانت تغطي الأعمدة الخشبية كانت برتقالية وحمراء لكن بيك لم تكن لديه فكرة عن ماهيتها هل كانت اللبلاب؟
جلس على الكرسي بجانب سيهون في مائدة مستديرة صغيرة بينما جلس تشانيول أمامهم ووضع كاميرته الباهظة الثمن على الطاولة. شخص ما كان سريعا لجلب بعض الشاي وملء أكواب الشاي الذي ظن بيكهيون أنه قد كانن مختبأةوراء مكان ما في انتظارهم
كان الأمر غريبا بعض الشيء لكن بيك دفع الفكرة إلى مؤخرة رأسه و لف يديه الباردتين حول الكأس الدافئ
"من الجميل أن أراك أخيرا مرة أخرى سيهون. كم مضى من الوقت ؟ عشر سنوات؟"
"لا تكن دراميا"سيهون سمع نبرة تشانيول اللعوبة بينما انحنى على كرسيه ليجلس بشكل مريح أكثر
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده