ظن بيكهيون حقا أنه سمع سيهون بشكل خاطئ وكان هذا هو السبب وراء عدم اختفاء ابتسامته بدلا من ذلك ضحك على الكلمات التي اخطا دماغه سمعها ولف ذراعيه حول منتصف سيهون.
"ماذا يفترض أن يعني هذا ؟ "
سيهون كوب وجه بيكهيون بكلتا يديه
"هذا يعني أنه منزلك حلوي"
بيكهيون بالتأكيد لم يسمعه بشكل خاطئ هذه المرة ، ولهذا السبب انفصل فجأة عن الرجل وسحب نفسه بعيدا بخطوتين كبيرتين للخلف.
"ماذا؟ " عبس
"ألا يعجبك ؟" رمش سيهون على حين غرة ونظر حوله بينما وضع يديه في جيوبه بدلا من ذلك
"ظننت أنك تكره الطريقة الحديثة التي تبدو بها شقتنا السابقة ,رأيت الأشياء التي كتبتها أو أعجبت بها على هاتفك عندما كنت في مكتبي ظننت أن هذا هو أسلوبك"
هذاليس ....ما في الامر" قال بيكهيون بتلعثم
"أعني ... ماذا تعني بأنه لي؟ كيف يمكن أن يكون لي ؟ "
سيهون لاحظ المشكلة أخيرا وابتسم في وجه بيكهيون
"يعني أنني بنيته لك"
فجأة شعر بيكهيون بالضياع لقد كانت لفتة لطيفة ، ربما حتى واضحة لشخص لديه دادي لكن بيكهيون لم ينظر أبدا إلى سيهون كواحد حتى الآن. لقد كان مجرد شخص أحبه حقا من أعمق أجزاء قلبه والذي كان عليه أن يناديه بدادي ويكافأ بابتسامة وليس صفعة على وجهه ,أن يحصل على هدية كبيرة كهذه لم تعد تبدو صحيحة بعد الآن ,لا يوجد دادي سيخوض هذا العناء للقيام بمثل هذه التفاصيل الداخلية ، لا دادي سيعلم بكل الأشياء التي يحبها ، أم سيعرف ؟
"هل ستتركني ؟ "بيكهيون سأل بصوت منخفض ويديه ترتجفان
سيهون عبس و ارتباك حقيقي التصق على وجهه
" ماذا؟لا!"
"لماذا تعطيني منزل إذا ؟ "
"فقط..." للمرة الاولى في كل الأشهر التي عرف سيهون بها ، رآه عاجزا عن الكلام. كانت المرة الأولى التي لا يملك فيها سيهون إجابة مباشرة له
" لأنني أردتك أن تملك واحدا"
"اعجبت بالمكاتب والكراسي والنباتات على تلك المواقع بينما كنت أشعر بالملل. لم اعجب بالمنازل "بيكهيون لف حاشية قميصه الطويل الأكمام ورأى ان قد سيهون لاحظه, لقد مرت فترة منذ آخر مرة فعل فيها هذا بسبب سيهون ,الأكبر يعرف بالفعل متى سيفعل هذا أكثر من أي شخص آخر
"بيكهيون ."سيهون مد يده دون أن يخطو خطوة للأمام وأعطى بيكهيون نظرة لطيفة.
"خذ نفسا عميقا و عد إلى هنا"
فعل بيكهيون ما قيل له و تقدم خطوتين للأمام مرة أخرى و أخذ نفسا عميقا آخر
"سنتحدث عن هذا ,و أي جزء يجعلك غير مرتاح سيختفي أو يغير,لا تبتعد عني طفلي يمكننا مناقشة هذا الأمر"
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده