بيكهيون جلس على سريره بمساعدة سيهون واتكئ على مسند السرير للإستماع بعناية أكثر لما كان يحاول سيهون أن يخبره به حتى الآن ، هو رت على شعره سابقا وهذا هدأ قلبه كثيرا ولم يستطع الإنتظار لينتهي من عقابه حتى يتلقى المزيد من الاهتمام
"أريدك أن تفهم بما أنني أغير عقابك فهذا لا يعني أنني لست غاضبا ساصفع مؤخرتك كعقاب جسدي بدل من النفسي ولكن بعدها لن يكون هناك عناق لك. دادي غاضب جدا مما فعلته"
بيكهيون أومأ برأسه بسرعة و عض شفته السفلى
"سأفعل أي شيء حتى لا يغضب دادي مني بعد الآن"
سيهون همهم وببطء وقف من السرير.
"ضع بطانيتك جانبا وإنتظرني على سريرك تماما هكذا حسنا ؟ "
"نعم دادي"
سيهون ابتسم للفتى ابتسامة راضية جدا لرؤيته يجيبه بدل تحريك راسه و ترك الغرفة بخطوات غير مسرعة. بيكهيون اسرع في طي بطانيته ووضعها على كرسي مكتبه قبل أن يعود إلى سريره للجلوس في المنتصف ، جسده ملتف نحو الباب بينما يحدق في المدخل الفارغ ، ينتظر الأكبر سنا. لقد توقع ان ينتظر لوقت طويل لكن سيهون عاد قريبا و بيكهون لم يكن متأكدا ماذا كان في يده
عيونه معلقة على الشريط الاسود بين يدي الرجل ,نظر للأعلى لرؤية إبتسامته المعشوقة ،كما عرف كم مشوش كان بيكهيون.
لقد كان أسود ، كانت هناك حلقة كبيةر تتدلى من المنتصف وعلى الجانبين كان هناك حلقتين؟ لم يكن متأكدا تماما لكنهم بدوا كاصفاد اليد الجلدية ... أو اصفاد الكاحل ؟
"هل تثق بي بيكهيون؟"
"أنا أفعل"بيكهيون أومأ برأسه وأمسك بيد سيهونالتي عرضها له للوقوف شاهد الاكبر يرمي الشيء المعدني على السرير قبل أن يمسك حافة قميصه
"سأساعدك في خلع ملابسك ، حسنا؟""
بيكهيون أومأ برأسه بصمت ، وكما أمر ، رفع يديه حتى يمكننه أن يزلق القماش بسهولة من جسده. ثم شاهد سيهون وهو يمسك بسرواله الرياضي قبل رفع حاجبه له.
"لا ملابس داخلية؟"
خجل بيكهيون ورمش قبل أن ينظر بعيدا
"شعرت فقط أنني لا اريد ان أرتدي أيا منها"
"بالضبط في اليوم الذي لن أكون فيه بالمنزل و شين سيكون حولك؟"
"لكنه لا يحبني"
"وكيف لك أن تعرف أنه لا يحبك؟"سيهون وبخ الصبي وتنهد.
"دائما ارتدي ثيابك الداخلية في المنزل حتى عندما لا أكون حولك هل هذا مفهوم؟"
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده
