بيكهيون دائما ما راى السيد أوه ببدلة حتى عندما جاء إلى حفلة البوكر كان رسمي جدا
لكن هذه المرة راى الرجل يدخل غرفة الإنتظار مع الأزرار الأولى لقميصه مفتوحه ، لا ربطة عنق وأكمامه ملفوفة إلى مرفقيه. بدا وكأنه كان في
منتصف القيام بشيء ما
وقف على قدميه وانحنى باحترام وكاد يفقد نظرة الصدمة على وجهه.
حينها فقط تذكر حالته ،شعره كان لا يزال مبللا وملابسه تبللت أيضا
بما أنه لم يكن لديه الوقت ليجفف نفسه وقميصه القصير لم يغطي أي من الكدمات على ساعده الذي حصل عليه من الضرب الأخير سرعان ما أخفى كلتا ذراعيه خلف ظهره وعض شفتيه
"مرحبا سيدي" تمتم بيك
السيد أوه لم يقل أي شيء بينما اقترب منه
"لم يتم التنمر عليك من قبل رجل في الليل بينما كنت عائدا إلى المنزل ، أليس كذلك ؟ "
الخوف كاد ان يجعل بيك يسقط على ركبتيه ويستجدي المغفرة لكنه اومئ و إخفض رأسه ، الدموع جفت الآن على خديه منذ انه كان خائفا جدا من ازعاج السيد أوه أكثر. لم يعرف لماذا هو قلق حوله. ليس وكأن الرجل الأكبر سيضربه. السيد أوه
لا يشبه الرجال المخيفين الذين ضربوه
"أنت تعرف أن هذا يعتبر إساءة ، أليس كذلك؟ "
بقي بيك صامتا
"لا يجب أن تدع والدك يعاملك كالقذارة أنت إبنه ولست كيس ملاكمة"
فجأة بدا أكثر غضبا لكن الرجل تنهد عند رؤيته الاصغر يجفل لذا اقترب أكثر ليمسك احدى يديه وتفقد الكدمات
"لا يجب عليك مساعدة ذلك الوغد""
"لا أستطيع ... عدم مساعدته."
"لم لا ؟ "
بيك حفل مرة اخرى لكنه لم يخطو للوراء كما فعل دائما
" لأنه أبي وهو مازال حيا. لن يموت لو لم يبقى هنا لكني سأكون ميت إذا لم اساعده."
غمغم سببه و شعر بالقبضة تخف حول معصمه رفع نظره للرجل ورأه يحدق فيه بحواجب مكسوره
"تساعده فقط من جانب الخوف؟"
"يجب أن أساعده إنه أبي."
"لا ، هو ليس كذلك. لا يمكن اعتبار أي شخص يسيء معاملة طفله أبا. تناديه بـ "سيدي". هل ناديته بأبي من قبل ؟ "
رمش بوجهه فوجئ بسماع مثل هذا السؤال
" لقد تعلمت أن أدعوه سيدي لأنه من الوقح أن ادعوه بشيء آخر."
"كل طفل يجب أن يسمح له بمناداة والده بوالده وأمه"السيد أوه بلطف شرح للفتى
لكن بيك لم ينظر إليه إلا مشومشا. السيد أوه تنهد مرة أخرى.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده