6.تعلم النسيان

7.1K 293 130
                                    


فقط عندما كان في المنزل في نهاية المطاف انهار. لم يكلف نفسه عناء تشغيل الأضواء أو المشي أبعد من ذلك في المنزل والجلوس على الأريكة. بدلا من ذلك إنزلق أسفل الباب الأمامي واخرج قلبه. لم يكن أحد في المنزل ولم يكن عليه أن يكتم صرخاته كما كان من قبل و بيكهيون تأكد من أنه بكى بأقصى ما يمكنه لصب حزنه أكثر. لم يكن متأكدا من عدد الدقائق أو الساعات التي قضاها هناك على الأرض الباردة لكن عندما نفدت دموعه أخيرا ، وقف ودخل المطبخ. كأس الحليب الذي وضعه على المنضدة كان ما زال هناك والذكريات تجددت أكثر من قبل.

لم يقاوم الألم لأنه يعلم أنه يستحق ذلك لقد كان ولدا سيئا لهذا لم يحبه أحد هذا هو السبب في أن والديه يخجلان من وجوده. لهذا السبب

لم يستخدمه والده إلا كخادم أو كمبلغ يدفعه عندما يكون شاكرا أو ضعيفا. 

دموع طازجة سقطت من عينيه لكنه لم يعد ينتحب هو فقط دع الذكريات المؤلمة تبتلعه بالكامل ربما كان عليه أن يجلس على أحد الكراسي لكن ساقيه استسلمتا والزاوية الحادة من الطاولة خدشت جانبه عندما سقط على الأرض وضرب رأسه على المنضدة لكنه لم يهتم .

عقله لا يستطيع أن يفهم كم مضى من الوقت لكن مؤخرته خدرت من الطريقة التي كان يجلس بها على الأرض

مشوشا حاول الوقوف ليصعد الدرج ويرتاح قليلا لكنه  أخرق دائما عندما يكون لديه صداع لذا لم يكن مفاجئا

انزلاق قدمه على الأرض لأنه كان يرتدي جواربه و سقط على مؤخرته و صدم رأسه بالطاولة مرة أخرى

انتحب و دلك مؤخرة رأسه بخفة بينما نهض أخيرا و تنهد لتذكر وجه سيهون مرة أخرى

 لكن هذه المر تذكر كل الاشياء الجيدة معه وليس النظرة المقرفة التي أعطاها له تذكر ابتسامته النادرة وقوته لجعله يشعر وكأنه طفل صغير لم يكن حتى نصف يوم واحد و بيكهيون يفتقده بالفعل

 تآلم رأسه فجأة أكثر عندما سمع جرس الباب لكنه لم يخطر بباله أنه لا ينبغي لأحد أن يدق الجرس في تلك اللحظة يمكن أن تكون أمه

الذي لا يريد مواجهتها بعد أو قد يكون أحد أصدقاء والده الذي قد ينتهي بشكل سيء له بما أنه كان وحيدا في المنزل

او ربما سيهون والذي لم يرد أن يواجهه كذلك

هو فقط مشى إلى الباب وبدون النظر خلال الفتحة, فتحه ونظر إلى سيهون الذي يحدق فيه. بالضبط في تلك اللحظة أدرك أخيرا مافعل. لقد كان مشغولا جدا بالتفكير في كل شيء حتى أنه نسي أنه كان وحيدا في المنزل ولم يأخذ بعين الإعتبار من قد يكون الذي رن الجرس لم يرد ان يتنحى جانبا للسماح للرجل في الدخول ......

 ولكن ما ان اتخذ سيهون خطوة أقرب ...... تراجع بخوف ونظر إلى قدميه لتجنب عيونه.

"هل هذا هو المكان الذي أخبرتك أن تذهب إليه ؟ "

Daddyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن