على الرغم من أنهم كانوا قد تحدثوا بيكهيون لا يزال مترددا في مناداة سيهون بدادي لقد اكتشف فجأة أن مناداته بـ "سيهون" أسهل بكثير مما اعتقد
كالمتوقع سيهون على أية حال لم يضغط على المسألة مطلقا ولم يقل أي شئ حوله عندما عادا للمنزل وبيك قال بأنه يجب أن يدرس قليلا قبل النوم مذ أن كان الإختبار قريبا
المحادثة الوحيدة التي أجروها قبل عودته لغرفته كانت عندما ذكره سيهون بكم انه مميزا
وكم يريد لهذه العلاقة أن تنجح بيكهيون أصبح فجأة مغمورا بالإنتباه لدرجة أنه احمر خجلا لعنقه وأعطى سيهون أبشع نظرة تفاجأ من أي وقت مضى قبل أن يقتحم غرفته ويغلق الباب.
بمجرد أن انتهى من إعادة قراءة بعض الأجزاء التي كانت لديه بعض المشاكل معها ، خرج من غرفته وذهب إلى غرفة نوم سيهون. لم يكن متأكدا ما اذا كان الرجل هناك أو إذا هو ما زال في مكتبه مع ذلك. طرق الباب وانتظر جوابا لم يأتي على الفور لكنه ابتسم لسماعه صوت الرجل يناديه فتح الباب ببطء و نظر للداخل قبل أن يجبر نفسه على الدخول
لقد اختار أسوأ وقت ليتمنى لـسيهون ليلة سعيدة قبل نومه بما أن الرجل كان مرتديا بنطال بيجامته وعاري الصدرمع منشفه حول عنقه كان على هاتفه ، ربما يتفقد بريده الإلكتروني. وبيك سعيد أن سيهون مشغولا جدا لينظر إليه هو كان سيكرهه إذا راه يحدق في جسده
"تعال صغيري. ما الأمر؟سيهون أخيرا قال و نظر إليه
بيكهيون قام بخطوة أخرى داخل الغرفة
"جئت فقط لأقول ليلة سعيدة." تمتم
سيهون ابتسم له وأغلق المسافة بينهما ببضعة خطوات فقط
"فقط هذا ؟ "سأل بتسليه في صوته.
كان بيكهيون مشوشا للسؤال لكنه أومأ برأسه على أية حال
"أشعر بالنعاس نوعا ما ، لذا سأخلد للنوم"
"حسنا. يمكنك الذهاب ، إذا أعطيتني قبلة قبل النوم"
نظرإلى وجه سيهون المستمتع وعلى الرغم من أن الرجل بدا وكأنه كان يضايقه بيكهيون حقا لم يمانع كان غير متوقع منه
الا يهربفي تلك الحالة كما كان يفعل دائما عندما يكون متوترا لكنه فكر في قبلتهم لبعض الوقت و كان يتساءل متى
الثانية ستأتي
حب الشعور الذي حصل عليه من سيهون في تلك اللحظة من المريح جدا أنه نسي كل شيء في تلك اللحظة
لذا ، وقف على طرف أصابع قدميه لضغط شفتيه في زاوية فم سيهون ، رفع حاجبا سيهون
ابتعد للخلف أعطى بيكهيون واحدة من إبتساماته النادرة نظر إليه بتسلية تسبح في عينيه
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده