بيكهيون وقف أمام سيهون بينما الرجل تلمس الدانتيل مع إبهامه وعيناه معلقة بقطعة الجلد الملفوفة حول فخذه بيك لم يكن رياضيا لم يكن لديه وقت للرياضة أو أي شيء وطعامه لم يكن غنيا بالتغذية لذا فخذيه ليسا سيمنان جدا ولكن لم يكونا نحيفين ايضا على كل حال فخذه الناعم كان نجد تركيز سيهون الرئيسي في ذلك الوقت لم يعرف حتى عن هوسه بفخذيه او ان يحب ان يتم جذبها حتى دخل سيهون إلى حياته لذا ، ما ان رجل قدر مضهره ،استمر في مضايقة الفتى بضغط إبهامه على فخذ بيكهيون لإدخاله تحت الدانتيل ليختبر كم يمكن ان يتحمل ، بيكهيون شدد قبضته على كتف سيهون من أجل الدعم
سيهون بالفعل قد وضع القبل على فخذ بيكهيون عندما لاحظ الدانتيل و بيكهيون بخير مع هذا
على أية حال ، سيهون ربت على فخذه من الداخل كامر الصامت له ان يفتح ساقيه أكثر قليلا ، شعر بنفسه يرتجف من شدة الشعور. هو لم يرفض رغم ذلك انما فتح ساقيه أوسع والقلنسوة رفعت قليلا ليرى الإنتفاخ الصغير في سرواله الداخلي ، سيهون غمس رأسه وضغط قبلة أخرى على جلد فخذه من الداخل حيث تكون بشرته هناك أكثر حساسية
فتح فم بيكهيون بانين صامت و يده اليمنى أمسكت بشعر سيهون ،الأكبر سنا لم يبتعد بعد القبلة مثلما أعتقد بيكهيون وبدلا من ذلك جر طرف أنفه على الجلد هناك.
"دادي!"بيكهيون بدا تقريبا مقطوع من الأنفاس. كما لو أنه صعد السلالم ليصل إلى السقيفة بدلا من ركوب المصعد
سيهون لم يرد على أنين احتجاجه الصغير كما لو كان في غيبوبة أو شيء من هذا القبيل، بيكهيون لم يكن ليخمن أبدا أن قطعة الجلد البسيطة لديها مثل هذا التأثير على كليهما. نظر إلى سيهون الذي كان لا يزال يتنهد على جلده أو يقضمه بلطف شديد ليضع يده في شعره لم يفكر كثيرا لكنه لم يلاحظ كيف ان شعر سيهون ناعم جدا
عندما انسحب الرجل ، امكنه أن يرى بالفعل عدة بقع حمراء على جلده من القضم حول الدانتيل وللمرة الأولى في حياته تمنى ان تحدث كدمة وتبقى هناك لوقت طويل أراد أن يتذكر هذا أراد أن يتذكر أنه هو الذي كاد أن يفقد سيهون سيطرته عليه و أراد أن يتذكر كدمات كهذه يمكن أن تحل محل الكدمات الأخرى التي اصاب بها يمكن أن تكون هذه الكدمات في جميع أنحاء جسده وسيبقى سعيدا.
يمكن لـبيكهيون أن يلاحظ انتفاخ سيهون في سرواله المتعرق كان قد رفض مساعدته في المكتب و يعلم أن حمام سيهون كان قصيرا جدا بالنسبة له ليهتم بمشكلتة بنفسه
لقد أعطي الكثير من الأشياء منذ أن دخل سيهون إلى حياته وأخذه، منحه مستقبلا جديدا مستقبل مشرق ليس وكانه نظر للرجل فقط كمحفظة
لقد عرف منذ وقت طويل عن مشاعره وكيف تزداد يوما بعد يوم. رغبته في جعل سيهون سعيد و راضي وصلت إلى مستوى عال جدا لدرجة أنه علم أنه لن يقبل بالرفض لما كان على وشك أن يفعل
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده