بمجرد عودتهم إلى داخل الكوخ ، كان بإمكانهم سماع الإثنين الآخرين بوضوح من الطابق العلوي. بيكهيون حاول ألا يشعر بالحرج والخجل لقد حاول حقا ألا يهتم لهم عندما صعدوا الدرج وفتحوا الباب بجانبهم لكنه لا بد انه فشل لأن سيهون ضحك ووضع كلتا كفيه على آذان بيكهيون و قبله ببطء.
"اذهب و نظف أسنانك و البس بيجامتك و بحلول ذلك الوقت امل أن ينتهوا"قال وتركه يذهب بعد ان فرك أذنه بين أصابعه.
تلك الحركة بطريقة ما تجعل الفتى يذوب في كل مرة و سيهون يعرف بالضبط متى يستخدمها
بيكهيون فعل ما طلب منه وذهب إلى الحمام الصغير جدا في غرفتهما ليغسل أسنانه ويغسل وجهه كليا من المكياج الذي كان لا يزال عليه ،خرج ليرتدي قميص الباندا وبنطال بيجامته والتي كانت واحدة من أكثر الملابس راحة من التي يملكها وعادة ما يرتديها للذهاب إلى السرير. رمى بنفسه على السرير معه ولاحظ أن الآخرين لم يكونا قريبين حتى من الإنتهاء، تحول إحراجه بطريقة ما إلى انزعاج بالتأكيد لم يكن غيور من ذلك الفتى من المستحيل أن يكون غيورا، هو و سيهون يفعلان أشياء مؤخرا بالتأكيد لم يكن مثارا ابدا او غيورا
سيهون انضم إليه على السرير ، وكان بالفعل قد بدل إلى سرواله وقميصه الأبيض. شجع بيكهيون على محاولة تجاهلهم والنوم ، بما أنه لا يزال لديه مدرسة غدا بينما سحب حاسوبه المحمول إلى حضنه للإجابة على بعض الرسائل الألكترونية العاجلة حاول جاهدا أن يركز على عمله الأصوات القادمة من الغرفة الأخرى لم تكن تؤثر عليه بقدر ما فعلت مع بيك
لكنه راى كيف وجد بيكهيون أنه من الصعب جدا أن ينام. لذا ، تأكد من عدم وجود أي رسائل إلكترونية عاجلة للإجابة بعد الآن ، وضع الكمبيوتر المحمول بعيدا على المنضدة ونظر إلى الصبي في الاسفل مستلقيا بجانبه مع عينيه مغلقة بقوة . كان هناك بعض التجاعيد في زاوية عينيه من مدى ضيق اغلاقه لعينيه وكان يحاول فقط أن يذهب إلى النوم. لقد بدأ لطيفا حقا
لمس شعر بيكهيون وداعبه بلطف ليفتح عينيه وينظر إليه
"هل تريدين من دادي أن يساعدك على النوم بشكل أفضل؟"
بيكهيون أومأ برأسه فورا ،هو بالتأكيد يحتاج ذلك أكثر من أي شيء في هذه اللحظة، كان يجن وخاصته الصغير لم يتوقف عن الوخز في سرواله الداخلي شاهد الرجل يدفع البطانية بعيدا عن جسمه وببطء شديد يصعد فوقه وعيناه معلقتان عليه، ذراعيه ترتاح على فراش على جانبي رأس بيكهيون، وشفتاه كانت على بعد بوصات من خاصة بيك.
لم يستعجل كثيرا وازعج الفتى بجعله ينتظر القبلة أطول من المعتاد ،خطته كانت تعمل مع ذلك. بيكهيون تشتت بالكامل بسببه شعر بأنه أصم عن الأصوات القادمة من الغرفة المجاورة تركيزه الكامل كان عليه وعلى وشفتاه، بيكهيون ترك سيهون يأخذ وقته ،تركه يللامس شفتيهما ولا يضغطهما معا بدون شكوى لأنه استمتع بها هو يستمتع عندما سيهون يضايقه ويضحك عندما يصبح غير صبور.أحب كل شيء له علاقة بالأكبر
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده