كان من السخف تقريبا كيف ان المنزل باردا عندما يكون سيهون بعيدا. بيكهيون لم يشعر بذلك منذ فترة طويلة حقا و ألقى باللوم على الشعور الغبي الذي حصل عليه من رحيل سيهون, لم تكن لديه الشجاعة ليراسل الرجل ويسأله أسئلته وهو أيضا لم تكن لديه الشجاعة ليطلب من أحد الحراس ويرى إذا هم سيستسلمون و يدعوه يعرف. لذا ، هو فقط بقي فيالممرات في الطابق الثاني ، جلس على الأريكة في غرفة المعيشة الصغيرة ،حاول مشاهدة شيء ما لكن لم يجد اي شيء يجذبه
كانت لديه تماما لحظة فظيعة في وقت سابق ذلك اليوم عندما رأى والده, والركض جعله متعب جدا بالرغم من أنها كانت فقط السابعة مسائا. طاقته المتبقية انتهت بينما يمشي ذهابا وإيابا في الساعة الأخيرة. حتى أنه طور عادة عض أظافره والذي كان يعلم أن سيهون يرفضها فورا ويبتكر عقابا حتى لا يفكر في الأمر مجددا لكن كان عليه أيضا أن يخبر الرجل عن لقائه مع والده وهذا بالتأكيد يستحق عقاب كبير له أيضا.
الهواء البارد حوله لم يعد قابلا للتحمل لذا على الرغم من إرتدائه ملابس دافئة جدا فقد اخذ بطانية سميكة من غرفة النوم و لفها حول نفسه,بينما كان ينتظر في غرفة المعيشة الثانية. لم يرد العودة إلى الطابق السفلي بعد الآن لقد كان متعبا جدا ومرهقا بما أن سيهون لم يكن موجودا في تلك اللحظة , أغلق عينيه ، وكان قد ذهب إلى أرض الأحلام. حلم بالأيام الخوالي تلك الليلة رأى نفسه القديمة عندما نظر إلى المرآة ورأى كيف يضرب كان يبدو بائسا
كان بإمكانه سماع الفتى في المرآة يشتمه ويتهمه بالقتل رغم ذلك لم يكن يعرف من قتل هو فقط نظر للخلف وببساطة وقف بلا حراك كما لو أنه لم يكن لديه السيطرة على جسده على الإطلاق. لا يهم كم أراد الهروب من هناك ووقف الجمل المؤذية ، لم يستطع...
لذا فقد عبر عن السؤال الوحيد الذي يدور في ذهنه
"من قتلت ؟ "همس.
"والدنا بالطبع."أجاب الفتى في المرآة و الابتسامة الشريرة على وجهه كانت مجهولة تماما بالنسبة له. هل كان يبتسم هكذا؟ هو لم يشعربوجهه يتحرك ولكن إذا كان ينظر في المرآة ويرى ذلك اذا يجب أن يكون هذا وجهه. لقد قتل والده, والده ميت لأنه قتله لكن متى؟ كيف؟ لماذا ؟
لا يستطيع أن يتذكر كيف فعلها؟
"لقد قتلته من أجل المال"قال الفتى في المرآة ، وبينما رآه يستدير ، شعر بنفسه يستدير أيضا.
شعور بالفزع إنتشر داخل صدره كان خائفا جدا ومع ذلك كان يبتسم أراد الركض ، الصراخ ، البكاء لكنه شعر بنفسه تحت سيطرة شخص ما
ما عدا ذلك بينما مشى في الظلام الدامس.
لقد كان يمشي على الأرض او ربما رمل هل كان على الشاطئ؟ رمش بعينيه وشعر قليلا كما لو أنه تمكن من السيطرة على جسده مرة أخرى ومع ذلك لم يتوقف عن المشي كان يرى محيطه يصبح أكثر وضوحا بينما ذهب أعمق في الضلام ,حتى رأى شخص ما. يمكنه أن يرى بوضوح من هو, شعر كما لو أن شخص ما طعنه في صدره.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده