٣
يركب فهد سيارته ويكمل كلامه مع صادق في التليفون
صادق :مفيهاش دم يبقى فيها جواز؟
فهد : مكانش فيه حل تاني وانت قولت لو مفيهاش دم يبقى احسن
صادق :والحل دا هينفع مع هاشم الراجل دا عنيد
فهد :مهما كان عنيد بنته دي كل حياته وبقت في إيدي
صادق : الورق خلصت منه؟
فهد : حرقته
صادق : المره دي ما ارتحتش زي كل مره يا فهد
فهد :اهدي وارتاح يا صادق بيه الموضوع خلص ليه القلق؟
صادق : اي حاجه هتبقي باقيه فيه مسؤليتك انت
فهد : تمام
صادق :اسيبك بقى تاخدلك كام يوم اجازه عشان تفرح بعروستك
فهد _بحده :بلاش الجو دا انت عارفني كويس
صادق :عارفك يا فهد بس خودلك كام يوم اجازه كلنا عايزين نستريح في الفتره دي عشان نكمل الشغل برواقه
فهد :تحت امرك
**تبحث هنا بالغرفه عن اي تليفون لكي تتصل ب هاشم لكن دون جدوي وتحاول تفتح الباب لم تعرف فخرجت للبلكونه لم تري سوي ماجد وحميد فتنادي عليهم
هنا : لو سمحت
حميد_بحده : عايزه ايه؟
هنا : عايزه تليفون ضروري
ماجد : لما فهد ييجي
هنا : عايزه اكلم بابا اطمن عليه
حميد _ بغضب : ادخلي جوه مش عايزين وجع دماغ
هنا _بغضب: انت ازاي تكلمني كده؟
حميد :نعم يا ختي اكلمك ازاي تنادي عليا اجيلك جري واقولك تؤمري يا ست هانم
ماجد : خلاص يا حميد،، ادخلي دلوقتي لوسمحتي لما فهد ييجي هيديلك التليفون
**نظرت هنا ل حميد بقرف لسوء معاملته معها ودخلت الغرفه وقفلت البلكونه
حميد ل ماجد _بغضب : ايه الحنيه دي يا ماجد
ماجد : حنيه ايه مش كفايه اللي عملناه معاها ومع ابوها دي واحده حياتها اتدمرت في لحظه
حميد : ولو .. دي مش مسؤليتنا
** في إحدي الكافيهات تجلس فتاه في العشرينات من عمرها تدعي حنين تنتظر قدوم فهد الذي يدخل بعد دقائق ويجلس أمامها ويسلم عليها
فهد : ازيك يا حنين؟
حنين : الحمد لله تمام،، إتأخرت ليه؟
فهد : متأخرتش انتي اللي مستعجله وجيتي بدري
حنين : فعلاََ كنت مستنيه تليفونك من بدري.. انت عارف الظروف
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
De Todoلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔