**تدخل هنا وفهد الفيلا وكان في إستقبالهم حنين وهاشم الذي إقترب من ابنته وحضنها
هاشم : هنا.. عامله ايه يا حبيبتي؟
حنين _ بلهفه : حمدالله على سلامتك انتي كويسه؟
**تسلم هنا علي حنين وتحضنها ويري هاشم حنين وهنا وفهد ينظرون لبعضهما بقلق وتوتر من وجود هاشم…
هنا _بحزن : الله يسلمك
هاشم _ ل فهد : كنتوا فين وماكنتش بترد عليا ليه؟
فهد : معلش يا عمي كان فيه ظروف
هاشم _ بحده : ظروف إيه حد يفهمني ايه اللي حصل لبنتي وكانت فين؟
هنا : ماتقلقش يا بابا انا كويسه قدامك أهو
هاشم : لا انا مش مصدق انك كويسه شكلك مش مظبوط
فهد : بصراحه يا عمي إسماعيل خطفها عشان ينتقم مني ومنك
هاشم _بذهول : إيه.. امتي وإزاي؟ و انت مقولتليش ليه؟
حنين _تهدئه : حصل خير.. المهم إنها بخير
هاشم _بغضب: هو فين الخير دا.. انت قولتلي انك هتحافظ علي بنتي ومحافظتش عليها
هنا : بابا أهدي صدقني إسماعيل خدعنا كلنا وفهد مقصرش في حاجه وفضل وراه لغايه ما عرف طريقي
هاشم : احنا لازم نسافر مش هينفع نقعد في البلد دي
فهد _بغضب : تسافروا فين يا عمي انت ناسي ان هنا متجوزه
هاشم _بغضب: وانت نسيت انها بني آدمه ومن حقها تعيش بحريه مش بالخطف والحبس والغصب نسيت كل دا قبل ماتقهرها بالعيشه معاك،، كنت فاكر لما جيت لي بيتي قبل ماتروح ل سلمان انك هتصون الأمانه اللي سبتهالك ووثقت فيك لكن انت مش أهل الثقه دي
فهد _بحزن : بالرغم من ظلمك ليا لكن عندك حق
هنا : بابا لو سمحت كفايه كده فهد جوزي وانا… وانا بحبه وهفضل معاه بعد اذنك طبعاً
حنين _ ل هاشم : والله فهد عمل كل اللي يقدر عليه عشان يعرف مكانها مكانش بينام ولا بياكل ولا كان بيتكلم غير عنها..ماتظلمهوش
**نظر فهد بذهول ل حنين وعلم من كلامها عنه انها من داخلها أقتنعت انه علي حق وقدرت موقفه رغم قساوة رد فعله وإعتباره علي شقيقتها…
هاشم : يوم ماهتيجي تقوليلي انجدني يا بابا مش هسيبك ولا هخذلك زي ماكل مره خذلتي خوفي ولهفتي عليكي
هنا _تبكي : بابا ماتزعلش مني حقك عليا أنا أسفه
هاشم_بحزن : مش زعلان
**قبل ان يخرج هاشم من الفيلا قال فهد له بحزن وأسي
فهد : والله كان غصب عني انهم يخدوها مني
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
عشوائيلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔