٣٤
** يدخل أسعد مكتب صادق الذي ينظر له بلهفه ليعلم ما دار بينه وبين فهد
صادق : عملت إيه؟
أسعد _يبتسم :معملتش حاجه لسه يا صادق بيه انا بس حبيت اتعرف عليه عشان…
صادق _يقاطعه بغضب :عشان تخطبه يا أسعد؟ يعني ايه اتعرف عليه انت بتهزر؟
أسعد _بإحراج : احمم.. صادق بيه حضرتك عصبي جداً ومش لازم فهد الصبار يحس بكده عشان ما يتزودش دلاله عليك وبعدين كنت عايز أكلمك في موضوع ليه حضرتك مدايق من عدم شغله معاك؟
صادق : عشان محدش فهمني زيه عشر سنين شغلي وحياتي في إيد أمينه مشاكل وقواضي الشركه والمصنع وكل ماتتخيله بيخلص وانا قاعد علي مكتبي وحاطط رجل علي رجل
أسعد : أحب أطمنك برضه كل اللي هتحتاجه هيتعمل وانت علي مكتبك
صادق : بأماره إيه أخواته اللي قلبت عليهم الدنيا وعرفت مكانهم يارب يا أسعد ما أكونش إتخدعت فيك
أسعد : هشوف لحضرتك حل تاني
صادق :لا ماتشوفش حلول انا وصلت ل حل معقول هينهي المهاترات اللي احنا فيها دي وهينجز معانا وقت كتير ..
** نظر أسعد ل صادق الذي كان يتكلم بثقه كبيره عن وجوده ل حل ينهي به موضوع فهد و رمي صادق سيجارته علي الأرض ودهسها بقدمه ثم إبتسم بسخريه..
** ينزل كريم من سيارته بجانب الطريق ويذهب للسياره الأجره التي تنزل منها هنا ويقفان أمام بعضهما
كريم : عامله ايه؟
هنا : الحمد لله
كريم : سوري اني وقفتك في الشارع بس شوفتك وانا بوصل سلمي واستنيت تنزلي ما نزلتيش استغربت كمان انك مشيتي علي طول طلعتها ونزلت أشوفك
هنا : كنت جايه ل سلمي ولما شوفتكم مع بعض ماردتش أدايقكم
كريم : هتدايقينا ليه بالعكس انتي عارفه سلمي بتحبك قد إيه
هنا : وانا كمان بحبها أوي ربنا يخليكم لبعض
كريم_بلهفه : حاسس ان وشك متغير انتي تعبانه ولا ايه؟
هنا _تبتسم : تعبانه شويه عشان الحمل
كريم _بذهول : حمل بسرعه كده؟ يبقي فعلاً انتي كنتي بتحبي فهد من زمان
هنا_ تتعجب من رد فعله: ايوه كنت بحبه من زمان
كريم _بغضب : أمال مقولتليش ليه لما طلبت أتجوزك انتي بتكدبي عليا ولا علي نفسك؟
هنا : كان في مشاكل بين بابا وبينه ومكنتش عارفه هترسي علي إيه وبعدين يا كريم كل اللي حصل كان خير عشان تعرف سلمي كويس وتحبها زي مابتحبك
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
De Todoلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔