٤١

10.3K 245 14
                                    

٤١

** يجلس صادق بمكتبه ويتحدث في التليفون مع احد التجار

صادق : ازاي الكلام ده ؟ 

التاجر : والله يا صادق بيه زي ما بقولك تسعه من أصحاب المحلات اتصلوا بيا وقالولي الناس بتشتكي من المنتجات اللي يقولي ريحتها وحشه واللي يقولي طعمها مش مظبوط وبايظه 

صادق _بغضب : مش ممكن دا كل حاجه في المصنع زي الفل انا بشرف بنفسي 

التاجر : معلش إتأكد تاني وخلي بالك احنا داخلين علي عروض وهتبقي حلوه مع الكل لكن لو فضلت المنتجات زي ما هي هتبقي مشكله كبيره أوي وهتبقي ضربه جامدة في دخله الموسم اللي كلنا بنتستناه 

صادق : خلاص أقفل دلوقتي وهكلمك بعد ما أرجع للمصنع 

**قفل صادق التليفون وغضب جداً ثم أتصل ب أسعد الذي دخل مكتبه بسرعه 

أسعد : أؤمر يا صادق بيه 

صادق : حضر نفسك انت وباقي الحرس هنروح المصنع بعد ساعه 

أسعد : تحت أمرك هو في حاجه حصلت؟ 

صادق : المصنع خرج بضاعه اليومين اللي فاتوا والناس إشتكت منها لازم أروح أشوف إيه اللي بيحصل هناك

أسعد : خير ان شاء الله 

أسعد _لنفسه بسخريه من صادق : بدايه الخير يا كبير ماتقلقش التقيل جاي ورا 

** ينزل إسماعيل وهاشم من السياره التي توقفت أمام فهد وهنا وماجد وحنين ويقترب هاشم من هنا ويحضنها ويسلم إسماعيل علي فهد 

هاشم : حبيبتي انتي كويسه؟ 

هنا : الحمدلله يا بابا ماتقلقش 

إسماعيل : كله تمام يا فهد ما تقلقش 

ماجد _ل إسماعيل : شوفت المكان بنفسك وإتأكدت انه أمان 

إسماعيل : عيب عليك أختي معاهم هسيبهم في مكان مش كويس برضه و مفيش خرم حوالين منهم مفيهوش حرس البيت كله تنخله ينزل رجاله 

فهد : هديلك فلوس تاني تديهالهم عشان مايغدروش دول مراتي وأختي لو حد لمسهم هنسفه

**نظرت حنين ل فهد وإبتسمت عندما شعرت بحبه وبحنيته وخوفه عليها فربت علي كتفها ثم نظر ل هنا التي مسحت دموعها وإبتستمت له 

إسماعيل : انا عملت الواجب وبزياده ماتقلقش.. أجمد كده وان شاء الله مراتك وإبنك وأختك هيبقوا بخير يلا عشان مانتأخرش 

**فتح إسماعيل باب السياره ل حنين وهنا الذي كان يودعهم فهد وماجد بحزن ثم ركبوا وقاد إسماعيل السياره وظل فهد وماجد ينظرون عليهم حتي أختفوا من أمامهم.. إلتفت هاشم ل فهد وماجد  وقال لهم بجديه

هاشم : ها هنبدأ بإيه؟ 

ماجد : من الفيلا 

فهد : يلا بينا 

نصيب الفهد ل صفيه صالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن