**في احد المطاعم الراقيه تجلس عفاف و هاشم علي ترابيزه ويتناولون الغداء وتحس عفاف ان هاشم علي غير عادته
عفاف : مالك يا أستاذ هاشم؟
هاشم : هاشم من غير استاذ بقي يا عفاف
عفاف _بتعجب : عفاف؟ اول مره تقولها
هاشم : مانا قررت الغي الألقاب بينا عشان انا عايز أكلمك في موضوع مهم
عفاف : موضوع ايه خير ؟
هاشم : انتي طبعاً عارفه ظروفي وان خلاص هنا بقت مع جوزها ومش هترجعلي تاني
عفاف : حسها معاك وبعدين دا نصيب والبنات مابتقعدش
هاشم : انا بصراحه مش هعرف اعيش لوحدي عشان هنا كانت ماليه عليا حياتي وقررت اني اتجوز..
**تركت عفاف من يدها الطعام وانتبهت ل هاشم وقالت بصوت عالي لفت إنتباه الزبائن الأخرى
عفاف :يالهوي تتجوز دلوقتي؟
هاشم _ينظر لمن حوله : واطي صوتك الناس بتبص علينا
عفاف _بصوت منخفض وغيظ : ماهما لازم يبصوا علي الراجل اللي هيتجوز في السن دا.. دا انت شويه وهيبقي ليك أحفاد يا متر
هاشم _ بخبث : يعني انتي مش موافقاني على قراري انا باخد رأيك بس
عفاف _بغيظ: انا مالي يا اخويا انت حر براحتك.. ودي مين السنيوره؟
هاشم _ينظر لها بحب : انتي السنيوره
عفاف _ بدهشه : انا؟!
هاشم : ايوه.. تتجوزيني يا عفاف؟
** صدمت عفاف وخجلت من طلب هاشم
عفاف : تتجوزني انا؟ طب ازاي؟
هاشم : انا عارف اني كبير بس الفرق بينا مش كبير اوي
عفاف : لاء طبعاً كبير مقام يا استاذ هاشم انت فين وانا فين انت استاذ في المحاماه مركز وقيمه لكن انا واحده جاهله ومطلقه
هاشم : جاهله ومطلقه أيه انتي زي الفل بنت بلد وأصيله ومحترمه وجدعه واللي فاضلي في الدنيا عايزك تونسيني فيه
عفاف _تبتسم : ربنا يديلك طوله العمر بس الأول خد رأي هنا
هاشم : هي أكيد هتحب اني أكون مبسوط وهي كمان بتحبك ، ها قولتي ايه ؟
عفاف_ بلهفه : موافقه طبعاً هو انا اطول
هاشم : تطولي يا ست الستات
** فرحت عفاف كثيراََ بكلام هاشم وأحمر وجهها لأول مره خجلاََ فهي دائماََ تتميز بقوتها وخفه ظلها بالرغم من كل ظروفها القاسيه التي عاشتها مع طليقها وقد كانت موافقتها علي الزواج من هاشم بهذه السرعه لكي تتخلص من وحدتها التي تعيش فيها منذ فتره طويله.
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
De Todoلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔