٣٢
** في بيت سلمي يجلس سمير و حنان يتناولون الفطار
سمير : البنات نايمين ليه كل ده؟
حنان : لفوا كتير امبارح علي حاجات الخطوبه انت عارف بقى البنات الحبه قبه عندهم
سمير : خليهم يتدلعوا
حنان : انت لسه مصمم علي رأيك؟
سمير : عندي حق ولا معنديش؟
حنان_ برجاء : فكر تاني مش هيجري حاجه انا حاسه ان الولد كويس
سمير : هو وأهله كويسين انا سألت عليهم بس عايزه يتعب عشان يوصلها هتبقي غاليه في عينه طول العمر
حنان : ما احنا ممكن برضع نطلع عينه في حاجات تانيه لكن البت قلبها مايله أوي وعايزه تفرح
سمير : انا كمان عايز أفرح بيها بس مش هنكتب دلوقتي
حنان : خلاص اللي تقول عليه يمشي محدش عارف مصلحتنا غيرك ربنا يخليك لينا
سمير _ يبتسم : ويخليكي لينا يا غاليه..
** في الطريق يقود فهد سيارته وينظر في المرءآة يري السياره التي تراقبه ورائه أينما ذهب فيتصل ب صادق من تليفونه ويرد
صادق : ألو
فهد _ بسخريه : رجالتك أغبيه أوي يا صادق بيه
صادق _بخبث : رجالتي؟
فهد : جو المراقبه والكلام الفاضي دا مش على فهد الصبار
صادق : رجالتي مظلومين رئيسهم سابهم من غير ما يعلمهم
فهد : ليه الريس الجديد مايعرفش يعلم ولا إيه؟
صادق : كل ريس وليه طريقه،، فكرت في كلامي ولا لسه؟
فهد : فكرت
صادق : طب تعالي عايزك مش هنتكلم في التليفون
فهد : أبعد رجالتك عني يا صادق بيه وانا هجيلك انا مابهربش و انت عارف ان فهد الصبار كلمته سيف علي رقبته رجالتك يبعدوا عني وعن بيتي الأول
صادق _بجديه : بيأمنوك ويحموك يا فهد انت غالي عندي
فهد : انا إللي بأمن الناس ومش محتاج حد يحميني
صادق : طب تعالي
فهد : اديلهم أوامر يمشوا وأكلم حراسه الفيلا واتأكد انهم مشيوا هجيلك علي طول
صادق : ماشي يا فهد
**قفل صادق التليفون فضرب فهد يده غيظاََ بطاره السياره وغير مسار طريقه ليذهب إليه...
** بحديقه الفيلا تقف حنين وماجد الذي يتصل به المراقب
ماجد : ايوه؟
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
De Todoلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔