نصيب الفهد ل صفيه صالح

١٦

** بعد مرور أيام..

** في الجامعه تقف سلمي مع عماد

سلمي :شكرا جدا يا دكتور علي التكريم

عماد :كان لازم احط اسمك في تكريم الجامعه انتي معيده شاطره جدا وكان نفسي هنا تبقي موجوده وسط دفعتها لكن للأسف

سلمي: والله يا دكتور غيابها مأثر علينا كلنا خصوصا ان جه فجأه هي فعلا عملت اللي عليها لكن كنا متوقعين وجودها في الأمتحانات والمراجعات  

عماد : كله نصيب يا بنتي

سلمي _بخجل : دكتور لو سمحت كنت عايزه أسألك عن كريم بقاله كام يوم مابيجيش

عماد :تعبان شويه دور برد فظيع مرقده في السرير

سلمي : طيب ممكن عنوان حضرتك

عماد _بتعجب :ليه خير

سلمي _بتوتر :كنت عايزه أشكر حضرتك علي التكريم

**نظر عماد ل سلمي بتعجب وعلم انها تريد زياره كريم وليس كما قالت فإبتسم لها بينما خجلت سلمي من مشاعرها التي لا تقدر ان تسيطر عليها أبدا…

عماد _يبتسم: تنوري يا سلمي

**في مكتبه يجلس صادق وأمامه رجل الأعمال سلمان وخلفه رجلين حارسين له

صادق : أظن ان الإجتماع دا سري كلام بيني وبينك.. رجالتك المفروض يكونوا بره دلوقتي

سلمان _بغضب : رجالتي لا بيشوفوا ولا بيسمعوا،، انت وقفتلي في شغلي وإتدخلت في خصوصياتي انا جيتلك لغايه عندك عشان أعرف عايز مني ايه

صادق : انا حاولت اوصلك كتير و انت رفضت تقابلني

سلمان : عشان هتتكلم في موضوع يهمني انا بس دا ثأر بيني وبين دراعك اليمين وانا هقطعه يعني هقطعه

صادق _يبتسم: فهد بالنسبه لي مش دراعي اليمين بس دا ابني اللي لو كنت خلفته مكانش هيعمل معايا اللي عمله،، صدقني الموضوع كنت هخلصه في صالحك لو فهد غلطان لكن دا راجل اتخان شاف مراته في حضن ابنك علي سريره ومع ذلك ابنك هرب وقدر ربنا ان العربيه تخبطه يعني مش هو اللي قتله

سلمان _ بسخريه : معلش اصل انت خلفتك بنات لو كنت خلفت دكر يشيل اسمك واسم عيلتك كنت حسيت باللي انا حاسس بيه

صادق _يبتسم: انت بتستفزني بس انا مابيهمنيش انا اللي يهمني فهد وهو مش غلطان ولغايه دلوقتي هو مش عايز يأذيك عشان عارف انك موجوع علي ابنك اللي حلل لنفسه واحده علي ذمه راجل

سلمان :مش هسيبه ووصل له الكلام دا وسيبك كمان من البدله اللي لابسها انا صعيدي ولازم اخد بثأري وثأر ابني

صادق : صعيدي علي عينا وراسنا… طب روح دلوقتي قدم بلاغ فيه انه قتل ابنك وشوف الحكومه هتقولك ايه