***ينام هاشم علي سريره بالمستشفى وتتصل المحاليل بأوردته وتجلس بجانبه عفافهاشم : التليفون فيه شبكه؟
عفاف :فيه يا استاذ هاشم لسه قلقان علي هنا؟
هاشم :قلقان اوي مكلمتنيش من امبارح وصاحبتها رنت عليا الصبح معرفتش اقولها ايه ف ماردتش
عفاف : لغايه دلوقتي مش عايزه أضغط عليك عشان تقولي ايه اللي حصل مع هنا وعشان كده رقدت الرقده دي
هاشم_بتنهد :مسيرك هتعرفي.. وبعدين كفاياكي كده وقومي روحي
عفاف :اقوم أروح لمين للأربع حيطان اللي بفضل أكلمهم ويكلموني
هاشم : ماتتعبنيش وروحي ارتاحي
عفاف :مش هسيبك يا أستاذ هاشم غير لما تبقي زي الفل
**وهنا يدخل شاب يدعي إسماعيل وهو ابن رشيد المسجون علي ذمه قضيه مواد غذائية فاسده (غش وتزوير) بعدما يطرق على الباب
إسماعيل: الف سلامه عليك يا متر
هاشم : إسماعيل؟! الله يسلمك
إسماعيل : عامل ايه دلوقتي؟
هاشم :الحمد لله بخير
عفاف : تشرب ايه يا أستاذ
إسماعيل :ولا اي حاجه انا جيت اطمن عليك كلمتك كتير ماردتش ومحضرتش الجلسه.. سلامتك
هاشم : اعذرني اديك شايف الظروف اللي انا فيها غصب عني
إسماعيل :انا عارف وبابا كمان حاسس انك مش هتعرف توصل لحاجه هو صادق نعمان حد هيعرف ياخد معاه حق ولا باطل
هاشم _لنفسه: كان في إيدي والله يا بني كل الأدله والأثبتات بس خلاص راحت و بنتي هي اللي في ايدهم..
إسماعيل : حضرتك كنت بتقولي قربت من الحقيقه ومن ساعتها مكلمتنيش تاني
هاشم : فعلاََ الأدله كانت معايا لكن في آخر لحظه لقيت انها هتثبت كلام صادق وكل العمال هيشهدوا معاه ضد رشيد عشان مطبخين كل حاجه مع بعض
إسماعيل : مابقاش فيه حد عنده ضمير،، كويس اني اطمنت عليك همشي دلوقتي وأجيلك وقت تاني تكون خرجت من المستشفى
هاشم :ان شاء الله.. تشرف
إسماعيل :عن اذنكم
عفاف، هاشم :اتفضل
**خرج إسماعيل من الغرفه وقالت عفاف
عفاف : مستعجل اوي كده ليه دا
هاشم : كويس انه مشي مش عايزه يفضل يشيلني هم فوق همي وكويس انك ماقولتيش قدامه اني هخرج بليل
عفاف : مانا مرضيتش عشان مابقاش بتكلم كتير
هاشم_معجباََ : ناصحه
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
Randomلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔