** يجلس فهد وأسعد بمكتب صادق الذي يظهر عليه الغضب بشده..
أسعد : إطمن حضرتك
صادق : اطمن ازاي ما انت سامع المحامي قال ايه محدش راضي يتنازل أبداََ
فهد : وانا برضه معرفتش أوصل لأي حاجه يا صادق بيه
صادق_بغضب : طبعاً انت هتدور علي ايه ولا ايه كفايه مراتك اللي متعرفش عنها حاجه طول ما انت مش عارف توصلها مش هتركز معايا يا فهد بيه
فهد : لزومه إيه التأنيب ده؟
صادق : تأنيب؟ هو انت لو كنت فضلت موجود معايا كان حصلي دا كله ولا حد كان عرف يبصلي
أسعد_بتردد : انا روحت المصنع بنفسي واتكلمت مع العمال و المسؤلين عن التوريد قالوا ان كل حاجه ماشيه طبيعيه المشكلة كمان انهم بيقولوا احنا مالناش دعوه بالصلاحيه ومحدش هيبقي كبش فدا لحد
صادق _ بغيظ : يعني ايه الكلاب دول بيهددوني
أسعد : خايفين من اللي حصل ل رشيد يتكرر مع حد فيهم
فهد : إتأزمت أوي
** وضع صادق يده على رأسه فإبتسم أسعد وفهد ثم رن تليفون صادق فرد قائلاََ
صادق : الو.. مين معايا؟
المتصل : هتفتكرني؟
صادق : انت مين؟
المتصل : انا هاجي أخد حقي وعشان ماتحتارش كتير هقولك حاجه صغيره تفتكرني بيها شحنه بور سعيد…
صادق _بذهول : انت !؟… الو الو
**قفل المتصل التليفون وترك صادق مصدوماََ من مكالمته ثم نظر ل فهد وأسعد الذين تعجبوا من حالته
فهد : مين اللي اتصل؟
صادق : سيد البورسعيدي
أسعد : ويبقي مين دا؟
فهد : دا واحد كان بينافسنا في الشغل ومتكل علي بضاعه جايه من برا وصادق بيه كلم ناس تغرقها في المينا
صادق : يادي المصايب اللي عماله تنزل علي دماغي ايه اللي فكره بيا بس
** يسمع الجميع صوت خطوات قادمه نحو المكتب فيلتفت صادق لشاشه كاميرات الشركه يري ضابط وعساكر شرطه يقتربون من مكتبه ويدخلون فيقف الجميع في ذهول
الضابط : صادق نعمان اتفضل معايا
أسعد : ييجي معاك فين يا حضره الضابط؟
الضابط : معايا أمر بالقبض عليه واحد من عمال مصنعه إعترف ان اداله فلوس عشان يشهد زور في قضيه الأغذيه الفاسده
فهد : طب ما المتهم اتحبس خلاص
الضابط : القضيه إتفتحت تاني ورشيد طلع برئ
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
De Todoلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔