٤
**تطرق عفاف علي باب شقه هاشم فيفتح لها
عفاف :مساء الخير يا استاذ هاشم
هاشم _بإجهاد : مساء النور
عفاف :خير مالك تعبان ولا ايه؟
هاشم :لاء انا كويس
عفاف : امال فين هنا؟
هاشم : عند خالتها في إسكندرية
عفاف :اصلي شوفتها امبارح كانت نازله مع واحد اول مره اشوفه وناديت عليها ماردتش
هاشم _بتردد: دا ابن خالتها وكان جاي ياخدها عشان تسافر
عفاف : طيب لو احتاجت اي حاجه خبط عليا علي طول
هاشم :شكرا كتر خيرك
عفاف :عن اذنك
هاشم : اتفضلي
**دخلت عفاف شقتها المقابله ل شقه هاشم الذي قفل الباب وذهب ل غرفه هنا ونام علي سريرها يفكر في احوالها حزينا علي غيابها فلأول مره يفتقدها وهذا ما يؤثر عليه بشده …
** يجلس فهد علي السفره يتناول الطعام وينادي علي هنا
فهد _بصوت عالي : هنا.. تعالي كلي احسن لك إضرابك عن الأكل مش هينفعك
**تأتي هنا من الغرفه وقد سرحت شعرها ورفعته وكانت ذو مظهر طفولي فأعجب بها كثيراََ ولكنه لم يظهر لها فجلست علي الكرسي وتناولت الطعام بخجل
فهد : كلي براحتك
هنا _تتنهد وتترك الطعام : مش عارفه ابقي براحتي في المكان دا ولا معاك ولا متقبله فكره اني بقيت في ثواني علي ذمه راجل بيتحكم حتى في النفس اللي بتنفسه كل دا غريب عليا انا حاسه اني في كابوس
فهد : ها كملي
هنا :اكمل ايه انت اكيد حاسس باللي انا فيه
فهد : مش حاسس بحاجه
هنا :طب قولي هتطلقني أمتي؟
فهد :يمكن بعد شهر شهرين او سنه ويمكن نكمل مع بعض العمر كله
هنا : انا مش واحده تعرفها ولا بتحبها عشان تكمل معاها حياتك
فهد : هطلقك بس لما نطمن ان المحامي الكبير هيتنازل عن ارواح الناس مقابل روح بنته
هنا : ويا تري الكلام دا كله هيحصل امتي؟
فهد : ادعي انه ما يطولش
هنا _بزهق : يارب
فهد : ادعي في سرك بقي
هنا : حاضر
فهد : شاطره
هنا : ممكن اطلب منك طلب
فهد : الصبح هتكلميه
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
Randomلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔
