٣٧
** بالطريق يقود أسعد سيارته ويفكر في كلام صادق ويقول
أسعد _ لنفسه : كمان بيت هيتخرب من تحت راسك مش عايز تبطل أذي في الناس ليه هتاخد ايه معاك بس.. انا لازم أتصرف وأخلص حق الناس منك وحق صحابي وأهاليهم نهايتك جايه بالبطئ يا صادق..
** يقف فهد وماجد ينتظرون إسماعيل الذي يفتشه الحراس
إسماعيل : معييش سلاح
** يشاور الحراس ل فهد ويتركون إسماعيل يدخل له ويتقابلا وجهاََ لوجه
إسماعيل : انا مش هضيع وقتك زي المره اللي فاتت.. أبويا بيموت جاتله جلطه مش هيستحمل كتير . . لو انت مكاني هتعمل ايه؟
** يشعر فهد بصدق إسماعيل خاصه انه يظهر عليه الحزن بشده
فهد : طب انت عايزني أعمل إيه؟
إسماعيل _بجديه : علي الأقل يموت وهو راسه مرفوعه والناس تفتكره بالحسني
ماجد _ ل إسماعيل : ربنا يديله الصحه إن شاء الله هيبقي كويس
إسماعيل : يارب
فهد : انا برضه شايلك انك ما أذيتش مراتي بكلمه وكنت ابن أصول رغم خطفك ليها.. قول طلباتك وانا هحاول أساعدك
إسماعيل _ بندم : انا أسف علي اللي عملته معاك انت كنت عبد المأمور
فهد : انا مش عبد عند حد
ماجد _ل فهد : خانه التعبير معلش
إسماعيل : صح خاني التعبير.. انا مش عايز منك غير الورق اللي كان عند هاشم مختار هو قالي انه كتب فيه كل معلومه وصل ليها لما اتحرى عن ابويا والشحنه الفاسده في مصنع صادق لو تجيبهولي او تكلمه يجمعه بأسرع وقت ويقدمه للنيابه يبقي جميل هشيله فوق راسي لآخر العمر..
**يفكر فهد في كلام إسماعيل وينظر ل ماجد الذي يهز رأسه بالإيجاب ليفهم منه ان يساعد إسماعيل بلا تردد..
فهد : طب استني جايلك
إسماعيل : مستنيك
** ذهب فهد ودخل الفيلا بينما وقف ماجد مع إسماعيل وربت علي كتفه
ماجد : شده وهتعدي
إسماعيل : يارب
** يدخل فهد الغرفه وورائه هنا بلهفه
هنا : في ايه؟
**يفتح فهد خزنته التي بالدولاب ويخرج منها ملف صادق نعمان
هنا : بتعمل ايه؟
فهد : هرجع ل رشيد كرامته
هنا _ بفرحه تقبله وتحضنه : بحبك يا فهد
فهد_يبتسم : وانا كمان بحبك والراجل اللي برا هيحبنا اوي لو خرجنا دلوقتي
**خرج فهد ل إسماعيل ووقفت هنا مع حنين
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
Casualeلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔
