✴ رهــينــة حـب ...💚(كرونيك باللهجة التونسية )

🌺❄الحلقة الثامنة ❄🌺

❄🌺❄🌺❄

كايني العالم الكل ضاع في هاك اللحظة ، رمى كل شي وراه ، ونساه ، وجهو بكلو عرق ، عروق وجهو تكبسو وصوت لهاثو كان مسموع ، شدلو يدو ايلي ذابت تحت الضغط متاع صوابعو ، بيدو الاخرى رجع على وجهو ، سنونو ردعو و خشمو نزف ، دورلو يدو عكس مرفقو و كسرهالو ، غرس صوابعو في رقبتو و ضربو في الحيط

"أهبط على ركايبك تحرك ...ارمي ايلي في يدك"

صوت حمزة وهو يوصل مع رجالو ، فيهم ايلي وقفو بقية الرجال وفيهم ايلي هزو المضربين و الاخرين جراو للمجروحة وغارقة في دمها

"يامن ...ماتوسخش يديك...يامن ...جرحك ينزف ...يامن سيبو "

حاول بكل قوتو يبعدو عليه و كبش في يديه باش مابخليهوش يخنقو الراجل بين يديه احمر كي الطماطم و شوي اخر ويموت

"يامن ...سيبو "

صوت عامر خلاه يرخف يدو ، حمزة لقاها فرصة وجبدو ليه نطرو وهو موش مصدق ايلي رجع يتنفس منع من الموت نسى يدو المكسورة و خشمو ايلي منفوخ و ازرق و شطر فمو الفوقاني طايح.

،شدو من اكتافو و حاول يهديه " يامن الاولاد هزو مريم للسبيطار ، اهدى ...بقدرة ربي لاباس"

بدا يعيط ويضرب في الحيط ، ببونيتو وبساقو للزمو يفرغ غلو الكل رغم انو ماتصورش يرتاح من كمية الغش ،  بالاخير عندو بدن و طاقة تحمل ، جرحو عمال ينزف حس بروحو يترهوج شدو عامر و هزو لاقرب كرهبة وديراكت للسبيطار .

☀🌺☀🌺☀

مشات للتاليفون تجري طول هزاتو "ألو..." جاها صوت يحكي بارشا رسميات ، كلمها كلمتين بعدها طاح من يدها التاليفون ، هبطت دمعتها ساهلة

"ماما ...لاباس شكون كان ع التاليفون ...قلي شفمة"

"م...مر...مريم "

"شبيها مريم " قلبها خبيرها ديما وها المرة قلبها ما قاللها خير "  مريم جراتلها حاجة "

"في...في ....السبيطار ..."

"شنوة صار يا مااا احكي "

"هي تحت العملية تو "

"عملية...عملية شنوة"

"كي نمشاو ...باش ...يقولولنا"

تحكي كي المجنون ...باهتة وتهتري بالكلمات وهي شاردة
"هيا نمشو ...لازمني نكلم بابا و نقلو "

اول تاكسي عرضتهم خذوها و طول للسبيطار ، قمة الخوف و الرهبة مكنتهم في زوز ، لا عرفو يفرحو ولا يحزنو ، مريم لقاووها أما عدوها لبيت للعملية، مشاو قدام البلوك اوبيراتوار ، لقاو حمزة و زوز اخرين بما انو يعرفهم  حاول يطمنهم شوية " فماش علاش الخوف هذا ، مريم طفلة قوية و بقدرة ربي تخرج لاباس"