✴ رهــينــة حـب ...💚(كرونيك باللهجة التونسية )

💚✴الحلقة الثالثة والعشرون ✴💚

                              🍀💠💠💠🍀

دخلت تجري قد مانجمت تجري، تنهج بنفس مقطوع ، شافتها مريم وشافت حمزة وراها ، طول عرفتها كان يامن يهبط تصاورها ديما ، امو حتى من الشبيهة  تنجم اطلعها "ولدي...وينو ...فين "

ميسون " طا...ايجا ارتاح الساعة "

"انا مانرتاح الا ما نشوف ولدي...وينو "

قربت منها مريم "يامن في غيبوبة تو ...وفي البلوك...وماخلو حد يراه "

"مريم...انت مريم...موش هكا"

استغربت ملي سمعتو ، مافهمتش كيفاش عرفتها ،شاورتلها براسها ايه ، جبدتها ليها وحملتها وبكات " اخ يا مريم اخ يامن نوارة عيني، وضوها "
"ارتاح شوية...ميسون يعيش اختي هات دبوزة ماء"

طاوعتها ومشات تجيبلها في دبوزة ، حمزة قعد بعيد وماقربش قلبو ياسر واجعو على يامن وعلى حالة امو ، مابيد حيلة

"قلي واحكيلي كيفاش صار الاكسيدون "

"كنا...يعني انا ويامن ماشين..انا قصيت الطريق وهو ....الكرهبة جات تجري كانت باش تضربني انا اما هو دزني بعيد ...وضربتو هو"

سكتو الناس الكل ، امها وبوها اول مرة يسمعو ها الكلام، يامن في كل مرة يمنع بنتهم من موت محقق ، والمرة هاذي  باش يمنعها ممكن يموت هو، آمنة سالت دمعتها وهي تتفكر في كلامها ايلي قالتهولو عام لتالي ، وقت عرفت ايلي هو الراجل ايلي حبتو مريم **إذا اضطريت موت انت وبنتي تعيش **

كانت كلمات وجيعة ماتخيلتش تصير في الواقع، الحقيقة ايلي قدامها انو مريم بعمرها ماتكون فرحانة الا مع يامن ، واذا تحب ترى بنتها فرحانة فلازم تجمعهم .

"ولدي اقوى من هكا، هو مستحيل يمشي لبلاصة من غير ما يودعني....انا ايلي ربيتو وكبرتو...تو تشوف يا مريم ....تو يفيق و يناديلي امي، يبدا يضحك وعامل بعمايلو ....باش يطلب السماح خاطر امس اول مرة ما كلمنيش مع الثمانية، وتو تشوف ياقف كي الجبل قدامنا "

شاورت بيدها لفوق تقول تقيس في طولو و هو مقابلها طول ، غلبتها دموعها وطاحت يدها مغلوبة على أمرها ، شدتها مريم من اكتافها " باش يفيق...ولازم كي يفيق يلقاك قدامو واقفة ....لازمك كي ينادي امي يلقاك بجنبو لذا يعيشك حافظ على صحتك وماتعملش في روحك هكا...انت ام يامن موش اي واحد...شكون علمو ها القوة ...انت ...شكون خلاه كي الجبل ...انت ...خليك ديما هكا وراه "

                        ❄🌸🌸🌸❄

حل الباب ودخل ، جات واقفة مقابلتو ، عندها قداش تستنى فيه يجي ، بكل برودة دم مشى خطوات وقعد وشاورلها بيدها باش تقعد