🌺الحلقة الرابعة والعشرون 🌺

3K 41 0
                                    

                            ❄💠💠💠❄

قعدت مثبتة في الخط ...متأكدة ماهوش خطها ولا خط تعرفو ، مازالت مافقدتش الذاكرة ...عندها بارشا ماكتبتش فيه ،حاولت تقرى شنوة مكتوب " إنك تخلي قلبك في بلاصة و تمشي لبلاصة اخرى حاجة موش ساهلة ، اما اذا لقيت روحك مجبور وماتنجمش تختار لازم عليك تقبل و تمشي في الطريق ايلي تفرض عليك "

مافمة حتى حاجة تدلها على مولى الخط " ليوم اول ليلة بعيد على بلادي وناسي واصحابي وخدمتي...بارشا وحدة وبارشا فراغ ...قلبي مع مريم...ليوم قتلي ميسون حالتها خير ببارشا و تقبل في الدواء بطريقة تشجع...متمني  من قلبي ترجع كي قبل وردة وريحتها تفوح كيما قالت امها "

" عشرة ايام ...مانجمتش ننسى ايلي صار معايا الكل...ساعات في نومي نراها...ونسمع صوتها ...نتخيلها...موش منجم انحيها من بالي ...مسيطر عليا بصيفة غريبة "

"كل مانرى تصويرتها وهي صغيرة نلوم روحي...و نحقر روحي ونكرها ....لو ما جيتش انا في حياتها كانت توا مريم عبد اخر ...وعندها حياة مزيانة و فرحانة بيها ، ممكن كيما قالت نهاد معرسة و عندها صغار زادا "

"من البارح مخي يخدم...تخيلت مريم في حياة اخرى ...تخيلتها بعيدة عليا كيما توا ...ماعرفتهاش...وما قابلتهاش ...شكون الخاسر زعمة...لقيت روحي انا الخاسر...حياتي بلا مريم تحسها فاضية "

"كانت تحبني و تحشم مني وانا كنت كي البوهالي مافهمتش ...كنت كي نراها نفرح ونقول قداش بريئة و مااحلاها، حاولت نتقرب منها و نكونو اصحاب اما هي كانت جابدة روحها ع الاخير ، كنت نلاحظها تخزرلي اما ماتصورتش وحدة كيفها ماتخالطش وماتحبش تحكي باش تحب واحد كيفي، وقت  ظهرت مولات الكونت ، عباتلي بارشا فراغ في حياتي ...نتفكر كانت تسألني على حاجات ما نسمعهم كان من امي...فكرتني فيها كي توصيني على روحي و كي تتطمن عليا كر نغيب..لهوتها ولو حتى افتراضية خلات في قلبي امارة ، بعدها ظهرت نهاد ...وقتها كانت بنت فاك وتقرى معايا ولا نهار حسيت بناحيتها حاجة وكي جات وصارحتني ايلي هي مولات الكونت وحكاتلي حاجات متأكد ماسمعهم حد كان انا ومولات الكونت ...لقيت روحي نتعلق بيها...كنت متوقع نلقى نفس لهوة مولات الكونت و كنت بوهالي كي طفيت الضو على ها الشك، و كنت بلا عقل كي مالاحظتش غياب مريم ...معادش نراها ولا نسمع عليها ، ديما ماجاتش ...الوقت هاكي عي متعذبة ومكسورة...ربي يسامحني علي عملتو رغم انو عملتو عن جهل"

"مريم قاعدة تتحسن بارشا، ميسون ها الطفلة الصغيرة المجنونة ...تفكرني في مريم بارشا...نعزها لظرجة تمنيت عندي اخت حنينة كيفها...مطمان على مريم معاها ع الاقل عندها ظهر يسندها مهما خذلوها الناس الاخرين"

تحل الباب ودخلت يمينة "ماتقليش مارقدتش شوية و زيد مابدلتش" خزرت ليلي في يدها و وجها المتبدل متاع واحد كان في عالم اخر ورجع للواقع الصادم

✴ رهــينــة حـب  ...💚(كرونيك باللهجة التونسية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن