السلام عليكمشتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٨٩
..........................نزلت تدقّ على السكون
رنين ناقوس ثقيل
و عيوننا متشابكات في أسى الماضي الطويل
تخطو إليّ
و خطوها ما ضلّ يوما عن سبيل
و بكى العناق
و لم أجد إلاّ الصدى
إلاّ الصدى( أمل دنقل )
.....................
من قال ان الحب كالظواهر الحياتيه الاخرى تنطبق عليه قوانين الفيزياء والكيمياء والمنطق ،
من قال انكِ تحبيني بنفس المقدار والشوق واللوعهفكلانا طرفي نقيض على ميزان العشق والهوى
فبينما حبكِ احتل كل ذرات كياني بطوع مني وتذلل
حبي مر على قلبگِ كسحابة صيف أبعدت عنگِ هجير الحياة ومرتفتح عيونه على صوت خربشه وره الباب وأصوات تتهامس
ضيق عيونه حتى يتحمل ضوه اللي جاي من البرده ركز وانتبه الدنيه صارت قريب للغروب
الشمس بوقت الأصيل رفع راسه عن المخده بعدها جسمه ونزل رجليه عن الجربايه عاتب نفسه شكد نام شنو هل التعب اللي يحس بيه ومسيطر على جسمه البارحه وره ما وصل بقى كاعد وياهم لحد نص الليل وبعدها نام وما كعد آلا الضحى ورجع الظهر نام
تذكر رحلتهم الطويله بدون توقف من القاهرة لعمان ومن عمان رأسا اخذو الطريق البري لبغداد طلعوا منها المغرب وصلوا لبغداد قبل الفجر وبغداد اتفرق عن رفاق سفره
عمته هيله وزوجها يوسف وابنها جاسم اللي جاي يتمم زواجه على وحده من بنات اخوه زايد باللحله ويأخذها وياه صعد هو بتكسي للبصره بعد ما وعدهم يجي هو اهله للعرس ....اخذ نظره على الغرفه الاثاث نفسه اثاث غرفته القديمه
بس يحس بالبرودة والغربه بهذا البيت مو نفس الحيطان وحتى لون الحايط التبني ما حبهكل اركان البيت اللي استكشف دواخله البارحه من وصل ما حس بيه بالالفه ولا حبه يحسه
كأن مكان مؤقت مثل البيت الايجار ما يلم انفاسهم وذكرياتهم مثل ذاك البيت
يمكن لان انفاس امه ما موجوده بيها ولا لمستها ولا بركتهاابتسم وهو يسترجع ذكرى احداث وصوله البارحه .....
بعد ما فتحتله الباب زينب وأخذها باحضانه وهي تبجي
دخل هو وياها لطارمة البيت نزلها
أنت تقرأ
شتل عنبر
ChickLitقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه