السلام عليكم
شتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٥٨
ألا تجلسين قليلاً
ألا تجلسين؟
فإن القضية أكبر منك.. وأكبر مني..
كما تعلمين..
وما كان بيني وبينك..
لم يك نقشاً على وجه ماء
ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..
كهذي السماء
فكيف بلحظة ضعفٍ
نريد اغتيال السماء؟..
ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى؟
ففي القلب شيءٌ كثير..
وحزنٌ كثيرٌ..
وليس من السهل قتل العواطف في لحظات
وإلقاء حبك في سلة المهملات..
فإن تراثاً من الحب.. والشعر.. والحزن..
والخبز.. والملح.. والتبغ.. والذكريات
يحاصرنا من جميع الجهات
فليتك تفتكرين قليلاً بما تفعلين
فإن القضية..
أكبر منك.. وأكبر مني..
كما تعلمين..
( الا تجلسين قليلا)
* نزار قباني
........................
كم مؤلم هو الاجتثاث ، ان تجتث من اعماق أوردتك جنينا نمى وأزهر بين قلبين
الا لانه ضد إرادة الاخرين ورغباتهم ، الحب كالطفل يحتاج الرعاية والعناية ويحتاج
من اجل بقائه الى القوة والمقاومة ، من اله الحق بان يغتال طفل ؟
فمن اله الحق بان يغتال المشاعر !
......
التفت عليها فاطمه مستغربه
" منو!"
انتبهت لأختها واكفه بصفها تلعثمت بالرد وهي تحاول تلكه جواب يغير الموضوع
" هااا لا بس شفت من فتحت الباب سيارة سوده واكفه يم بابنا "
قبل لا تجاوبها فاطمه طلعت وفيه من الاستقبال وهي ترص على سنونها
وتحاول صوتها ما يعلى
" شعندجن واكفات يم الشباج چم مرة كتلجن بطلن هل والوكفه كل ما اندك الباب ركضتن للشباج .... يله ولن منا وانتِ فطيم روحي طلعي من للبوفيه سيت دولكه وكلاصاتها
من المضموم وخليهم بصينيه التقديم وجيبي
وخدري جاي "
ركضت فاطمه تنفذ وره خطوتين رجعت سالت امها
" واطلع الاستكاين المضمومة "
جاوبتها وفيه
" اي امهات السعفه وبيهن يده ، عفيه بنيتي بسرعه الوادم غرب "
كلمة وفيه الاخيره ثارت الفضول عند فاطمه ولان شافت امها بمزاج هادى تجرأت وسألتها
" يمه هم منو هذول "
جاوبتها وفيه
" ما ادري يمكن كرايب ام مصطفى جارتنا المهم الخبر بفلوس بعد شويه بلاش
روحي بسج أسئلة وسوالف ما تنطين وجه الوادم كاعده وحدها"
أنت تقرأ
شتل عنبر
Literatura Femininaقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه
