السلام عليكمشتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
تكملة البارت ٨١
........................
الغضب والعمى سِيَّان ( متشابهان ، متساويان )
فكلاهما يطفى شي ما في ذاتك
فالعمى يطفى نور البصر ويجعلك تعيش العتمهوالغضب يطفى البصيرة ويجعلك تعيش بوحشه وعمته داخل نفسك
هذا كان حال امجد غضبه وشعوره بالغدر من اقرب صديق اله عمه عيونه
اخذ اخته من سيارة زهير وهو يسحبها من ايدها
وهي تبجي مو بس خوف من رد فعل اهلها بس لانها حست شكد انجرفت وره عاطفتها
وغيبت صوت الضمير بداخلها من خلت نفسها عرضه لهيج موقف
متوقع ان يحدث بيوم من الايامصحيح زهير مو أي شخص ، ما كان حاله حال اي معجب واجه يريد يتعرف وتطورت المشاعر
زهير بالنسبه الها عمر بكل تفاصيله هو الشخص الوحيد بعد عمتها نوريه
اللي تعامل وياها كبشر انسانه نولدت بضروف هي مالها دخل بيهاأعطاها المحبه والحنان لذاتها كعنبر مو لانها اليتيمه اللي كانت ولادتها
احدى أسباب وفاة امهاالكل عاش حزنه على حسنه ونسى هالطفلة اللي ما كانوا يصفوها الا بكلمه خطيه
والبعض كالها بوجه هاي وجه فگر عمت على امهاحتى اقرب الناس الها ابوها وإخوانها بأبعادها عنهم طول سنين طفولتها المبكره
خلوها تحس كلام الناس صحيح وهي الطفلة الشؤومالا زهير كان هو الايد اللي تُمسح دمعته واللي تكومها وتسندها اذا عثرت
الانسان الوحيد اللي يسمعها بدون كلل ولا ملل ويفهمهاالوحيد اللي كل ما تحتاج شخص وياها تلكاه كدامها من غير ما تطلب
زهير كان صديق الطفوله ورفيق الاحزان والدموع الامان من الخوف
الدعم اللامتناهي بكل خطوه كل الاطفال تنطبع بذاكرتهم
وجود الاب او الام او الاخ الأكبر باول يوم بالمدرسةهي بكل مراحلها الدراسيه وبكل نقطه تحول بحياتها ما كانت تلكه من تعتصر ذاكرتها غير
وجه زهير الأثيرحتى الامان ما حسته الا وياه والغريب اكثر ان شعورها بالامان معها اكبر من شعورها ويه اخوانها والدليل، الان هي بيد اخوها وخايفه وتمشي وعيونها وره تستنجد بيه لا يتركها
ومثل عادته ما خذلها يمشي سريع وراهم وبعيونه يطمنها
ما كدر يحجي كلمه بالشارع اخاف الناس تنتبه
أنت تقرأ
شتل عنبر
Chick-Litقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه