اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٦١
كل ما في بلدتي يملأُ قلبي بالكمد بلدتي غُربة روح وجسد غربة من غير حد غربة فيها الملايين و مافيها أحد غُربة موصولةُ تبدأُ في المهد ولا عوده منها .. للأبد
للشاعر أحمد مطر
...................
حياة الانسان مجموعة لحظات ...
لحظة الولادة ، لحظه النجاح ، ، لحظة الخسارة واخيراً لحظة الموت ..
وكل لحظة يصاحبها شعور مختلف ويه لحظة الولاده والنجاح شعور يربطك بالحياة و يخليك تشعر بالسعاده وعكسها لحظة الخسارة والموت تحسها بيها كان روحك تطلع من جسدك من كثر شعور الالم والحزن
هذا اللي كان يحس بيه ناصر بلحظة اللي شاف الهوسه والأنقاض حس بأرواحه السبعه تنسل من جسده يمشي وهو مغيب عن اللي حوله ما يسمع كلام الجيران والنَّاس اللي اجت تتلكاه وتتحمدله السلامه
كأنه يشوف بالأفق كدام عينه عنبر بضحكتها العذبه حسين اليتيم اللي دائما متمسك بيده اليمنى عايف ايده وياشرله بالوداع هو امه شاف خالد وعائلته وامه وكلثم وسمع صوت امه من عثر وهي تفديه " اسم الله على طولك يا الولد يبني "
كان واكع على ركبه قريب لبيت جاره اللي واكع عليهم الصاروخ صاير قاع صفصف ومأذي البيتين اللي على بجانبه بيت ناصر
تقرب منه زهير بعد ما ابعد احد جوارينهم
" خالي خالي انتبه عليه خالي والله ما بيهم شي خالي تسمعني
