السلام عليكمشتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٦٨
" ثلاث لا يهنأ لصاحبهن عيش الحقد والحسد وسوء الخلق "
الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
...........................
كانت نايمه على جانبها الأيمن هدب عينها يتحرك لكن نظرها مركز على نقطه معينه بالحايط
الفارغ ، فارغ كلمة تعبر عن حالها رحمها اللي كان شايل بين أحشائه طفلها الثاني قبل يومين دخلت بشهرها الرابع وهي كانت عايشه ويه نفسها فرحه بعز كل هل الهم والحزن والتوترصحيح ازهر وزينب عوضوها عن فقد ابنها الاول وحست وياهم بالأمومة
لكن احساس طفل ينمو بأحشائها اله لذه وطعم خاص
حسته نعمة واجت بوقتها فرحه تغير من نفسيه ومزاج منذر الجديد المكتسب وتسكت بيه لسان سعده اللي من اجو للحله لحد الان ما بطلت تعيرها انها فقدت ابنها الاول
وكأن موته كان بيدها او هي المسبب كأنه تفرغت بس الها
اي خدمه تسويها ما توكف بعينها حتى عنايتها لأحفادها رغم فاطمه تعتني بيهم محبه الهملكن سعده كانت تحسسها هذا فرض واجب عليها ورغم كل هذا اتحملت حجيها
لاجل اللي بموقف مشابه بدايه زواجهم وكف وياها لكن هسه هي تحس اجه دورها تتنازل وتتحمل لخاطره لحد ما يعدون هاي الفتره الصعبه وتستقر حالته النفسيه
رغم جربت حالات انفعاله وقسوته لكن لحظات انهياره بين ايديها وهو يبجي مثل الطفل ويشكي من الهوان اللي شافه كانت تشفعله عندها ....
ما شعرت لا بدخوله ولا كعدته يمها على طرف الجربايه بس لمسة ايده على كتفها
خلتها تنز
وتكول
" يمه ، خوفتني ما حسّيت بيك"
جاوبها
" اسم الله عليج "بلعت ريكها ورفعت عيونها بوجه والتقوا بنظراتهم ملامح الحزن على وجه ما تقل عنها
كلبه اعتصر وهو يشوف رمش عينها الطويل مبلل معناها خلصت ليلها تبجي
قرب ايده من وجه وهو يمررها على خدها المتجرح من حراره الدموع
" ليش البجي يا عيني بيدنه شي وما سويناه "" ما بجيت بس البارحه من الوجع ، راضيه بقسمه رب العالمين ما مقسوم أتعارك ويه قسمتي
ويجوز حجي امي صدك أجيبه ويطلع مريض واعذبه واتعذب وياه
لو أربيه ويكبر وبالأخير ينكر رباي "كلماتها الاخيره عصرن كلبه عصر كانه اتهام موجه اله وعلى الأكثر هذا احساسه
لذلك هو اتأثر ، بداخله شعور يكله هاي حوبة الام اللي ربت وكبرت
وكان جزاها منه جرح مو بسهوله يندمل
أنت تقرأ
شتل عنبر
Romanzi rosa / ChickLitقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه