السلام عليكمشتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٦٥
كزغلول يا أمي أطير بين الأحضانِ
أيادي الخلقِ يا امي مسحت رأسي وشدت على أكتافي
موسايةً متحسرةً تذرف دمعها الدافي
وقفت بينهم محتار مالهم هكذا يبكون
مالهن عماتي وخالاتي ونسوة كثر يا امييتهامسن " خطيه وليدها اليتيم "
يتيم !
لم اعرف لهذه الكلمة معنى
فحان الليل وجاء طفلك المتعب يريد الدفئ ، يريد النوم
فجلجل صوتي الباكي اريد امي ؟ أين امي؟ومن ساعتها يا امي عرفت اني الوحيد
الغريب ، المنفيوبأن حضنكِ يا أمي أجمل كل الأوطان
سابقى يتيمكِ يا أمي ليأذن الله بلقياكِ
خاطرة بقلمي ( مهداة للابطال ازهر وزينب )
الزغلول : بالعربيه الفصحى تعني فرخ الحمام الصغير للذي لم ينبت عليه الريش وهو طعام الصقور ، وكصفه فالزغلول هو خفيف الروح
وايظا يطلق على نوع من البلح ( التمر) احمر اللون في مصر باسم زغلول....................
نُقلت زينب الام جثة محموله على الاكتاف لمثواها الاخير ، وبقت بنتها بمستشفى القضاء
تحت العنايه الطبيه ورافقتها فاطمهاليوم الثاني
انصب الجادر بالشارع على بعد أمتار من بيت دحام واغلب الأعمام القريبين واللي نزحوا لنفس المكان او بالنواحي والقرى القريبه وسمعوا وخصوصا ان بيت دحام بالسوك فالخبر ينتشر
باب البيت الخشبي القديم مفتوح وتغطيه برده عن عيون المتطفلين والمارة بالشارع
وكل شويه تجي جوكه نسوان مشكلات عبيهن من النص تتقدمهن وحده بس
تدخل وتسال على اللي جايه توجبها
ان كانت نوريه او كلثم او زوجه دحام والأغلب يكون للكل لان الجميع أقاربوتبدا أصوات العويل والكولات ويتكابلن باللطم والبجي
كانت الثاكلات ما يبجون على الميت نفسه كل وحده بداخلها حزن تستغل فرصة العزا وتطلعه
امه تبجي ثمرة فؤادها لو زوجه تندب سُوَر بيت وراعيه او اخت تذكر بدموع عينها سند وشريك الحظن والحليب والاسم ، بكل بيت اكو لو مفقود ما ينعرف مصيره
لو ساكن اللحود خلف بكلوب محبيه جمره ، لو أسير وما ينعرف ليمته تجمعهم الايام بيه
والنَّاس أيست تخلص هاي الحرب اللي اكلت الأخضر واليابس والايام صارت اشهر والأشهر اصبحت سنين والسنه تجر السنه .....
أنت تقرأ
شتل عنبر
أدب نسائيقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه