#سايمون
#الحلقة ٢١
احمد يفكر زعما شن صار في عيلته بعد ماعرفوا مراد شن كان يدير ؟!، اكيد فضيحتهم في كل مكان توا ، ان شاء الله امي مايصيرلها شيي بسس...................
قاعدة تحاول تتأقلم مع فكرة ان اهلها مااتوا ،تعبت من الفكرة هادي ، معقولة اهلي كلهم يموتوا هكي كللهم دفعة وحدة ؟؟، ولا كانت في البال ولا الخاطر انهم يموتوا كلللهم مع بعض
قطع احبال افكارها صوت هند
هند حطت يدها على كتف هناء وبمواساة وابتسامة: كيف حالك توا؟
هناء شافت لهند بملامح جامدة : كنتي تعرفي
هند سكتت
هناء حولت يد هند بالقوة وناضت وقفت ووجهت صبعها في وجهه هند : كنتييي تعرررفي ، علااش مااقلتيلييش ؟؟؟
هند عيونها دمعوا كيف جاية بتتكلم سكتتها هناء
هناء رجعت قعمزت بهدوء و عيونها حُّمر ووجهها شاحب : ههه نعرف نعرف شن بتقولي ، بتقولي كنت خايفة عليك ومش عارفة شني ، ههه شن الفايدة اهوو عرفت ، لمااا كنت نسأل فيك عليهم كنتي تتهربي من الاجابة ، واني الغبية ماحطيش في بالي ممكن تكون حاجة زي هكي
هند سكتت و حطت يديها على وجهها وبدت تبكي ، هناء مادارت شي غير انها مشت بخطوات هادية لعند ماوصلت في هند ، لا إراديا هند حضنت هناء وبدو يبكوا مع بعض على كل شي قاعد يصير في حياتهم
...................
بعد ماطلبوا وجبتهم وكملوا وخلصوا المطعم
زهور شافت لِي لينا : هههه لينا قداش ليك معاش كليتي كويس ؟
لينا ابتسمت بوجع : اياااه قدااش ليااا
سكتت شوية بعدها كملت : تخيلي من لما طلعتوا بالألة وقعدت بروحي ماكليتش حاجة زي الناس ،ههه ياريتها جت في الماكلة بس ، نفسيتي تعبت كرهت روحي
زهور وعيونها دمعوا : يااروحي عليك
شافتلها لينا وابتسمت وشبكت يديها في بعض وقعدت تشوفلهم : كل شي ليه حكمة يا زهور ، اني متأكدة من الشي هدا
زهور حطت يدها على اكتاف لينا وشافت لسماء وتفست بعمق : صح كل شي ليه حكمة
لينا انتبهت عليهم : شوفيهم من بعيد اهو وصلوا
زهور شافتلهم : زعما لقوهم ؟؟
لينا : مش عارفة ان شاء الله خير
وصلوا فرح ومراد واحمد لعندهم
زهور شافتلهم : ها شن صار
فرح قعمزت على واحد من الكراسي وبِخيبة : وين بنلقوهم في الزحمة هادي كلها البلاد كبيرة
أنت تقرأ
سايمون Simon (رواية ليبية )
Fantasyلما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك يلي جيت بيها ، كيف بتتصرف بش ترجع لعصرك وحياتك الطبيعية ؟ !! خيال +اكشن رواية باللهجة الليبية نتمنى تعجبكم ❤ #سايمون بِقلم : wesal_elhamh...