الحلقة ٥١

526 63 24
                                    

#سايمون

#الحلقة_٥١

ابتسم بإستفزاز وسكر ، انطفى الشعاع فجأة ، مخلي وراه اعصااار على وشك انه يبدا بين الموجودين !

____________________

: وااااكككك مبررددكككك خليني نتكلم كلمتين على بعض

قالتها وشافت لمالك يلي درهلها كبدها وهو يقطع في كلامها

مالك قام حواجبه : مفروض حنيي نمثلووا تواا

هند قصت عليهم الاتنين : مافهمت شي رااه خيركم هكي تمثلووا

ريم تلفتتلها وتكلمت بضحكة : سلمى تمثل في دور وحدة اسمها "نور الشيباني"  وعلى اساس دايرة لقاء مع" نعمان بن عثمان" يلي هو مالك

هند بإستغراب : من هما هاادووا ؟؟

ماكملتش كلامها الا ولقت مالك مقعمز على الصالون وقايم يديه وبصوت عاالي : مااانسمحلكش ياا نوور مااانسمحلللكشش اني نعماااان

سلمى تقلد في طريقة نور وهي تتكلم ومنزلة خصلاتها على وجهها ، وبشخصية مهزوزة شوية : اهاا قصدك انت شخصيتك ضعيفة ؟

مالك بدي يتكلم بنفس طريقة نعمان وهو يلعلع ويقيم في يديه :لالالااااااااا زاابطكك ل ويين تبببي تووصلليي يا وسخة (حاشاكم )

سلمي يلي لابسة شخصية نور ، دارت روحها خايفة و لكن في نفس الوقت تبي ادير روحها واثقة في روحها : ههه خيرك مش واتق في روحك ؟

نعمان يلي هو مالك بصوت عالي وهو منفعل  : عندي مستندااات تثبت عكسسس ذلك !!

سلمي شدت الورقة يلي في يدها وميلت راسها ورفعت حاجيها بطرقة مهزوزة : ههه خيرك متكنطي شن قتلك اني

ريم فجأة : تنننننن

هناء تلفتتلها وهي مزعوجة : خيرك ريممم

ريم بضحكة : على اساس النغمة يلي ايديروا فيها بعد ماتتكلم نور

مالك غمض عيونه وتكلم بصوت اعلى : نوور ياااا نووور اني لتوا هاادي لتوااا هاادي ، عاارف نوعكك اني

نور يلي هي سلمى تقيم في حاجبها : انت مش ستايلي

نعمان بصووت عاالي : ريت ها سندريلااا

...................................

دقايق بش استوعبوا يلي صار ، سارة كانت اكتر شخص تايهة في الوقت هدا ، تلوم في روحها شن جيبني ؟ شن خلاني نخششش ؟؟ ، شنننن دخلللللني من الاساااااس ، ياااريتننني مااجييت ولااا فكرت نخطى خطوة في الجههة هاادي ، هوو يووم وااضح من بدااايته اسسود !!!! ، ما ستاقضتش الا على صوت خالد وهو يشوفلها بإنفعال ، اول ماشافت وجهه خاافت منه ، قامت شنطتها وطلعت جرري على طوول ولعت  سيارتها وهي ترجف ، حركت وبدت تمشي بسيارة ومش عارفة وين بتمشي ، تمسح في دموعها يلي تخلطوا مع لون الاسود للكحل يلي في عيونها ، لقت روحها ماشية جهة لبحر لا شعورياااا ، وقفت سيارتها قدام البحر يلي كانت اشعة الشمس يلي عاكسة عليه عاكسة حتى على لون عيونها ، مااافيش حد الا هي وصوت الاموااج ، مع كل موجة تزيد تتنهد ، حطت كندرتها على جنب سكرت سيارتها ، ومشت بخطوات هادية على الرملة ، هدووء اصوات الموجات تهدي فيها ، شعور الرملة في رجليها يسحب في طاقتها السلبية ، النسمات يلي اداعب في خصلات شعرها تريح فيها ، كملت مشيها على الرمل ، لعند ما وصلت قدام الشط ، بدت المية توصل لمقدمة صوابعها غمضت عيونها وهي مستمتعة بشعور ضرب الموجات عليها ، لون فستانها الاصفر مع اجواء البحر و اللوانه كانت متناااسقة

سايمون Simon (رواية ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن