الحلقة ٤٩

568 67 27
                                    

#الحلقة_٤٩

تفاعلوا  😭❤

حطت يدها على راسها بوجع كبييير ، راسها بيتفجر من الوجع ، فاتحة عيونها على نص فتحة ، حركت رقبتها يمين ويسار ، رقدت هلبا شكلها ، قعدت دقايق مقعمزة تفكر في يلي صار معاها ، رجعت شعرها وراها بعصبية حكت خشمها بيدها وهي متنرفزة من يلي صاار معاها

تفكر شن بتقول لسايمون ، كيف بيتصرف معاها كيف بيتعامل معاها لما بيعرف انها نكشفت ، تنهدت وحطت يديها على وجهها ، قررت خلاص شن بدير ، عارفة سايمون مش حيرحمها ، لكن معندهاش حل غير انها تعطيه العلم

بلعت ريقها ، وقامت الكم متع التيشرت ، كان في نص الذراع موجود سوارة عريضة لونها فضي ،  اي شخص  حيشوف انها اسوارة عادية ، بس تصرف فرح توا حيثبت العكس !

حطت صبعها على الاسوارة وبدت تحرك فيها بحركاات دائرية ، قعدت ادور فيها بسرعة وبنفس الحركة ،  الاسوارة ادوور مع الحركة يلي دارتها فرح ، بدت الاسوارة تستجيب للحركة  تتوسع بشوية بشوية لعند ما احتلت  نص يدها ، يدها بدي منظرها وكأنه فيها ذِرع بعد ما توسعت الاسوارة ، المشهد كان  طرف حديدي رقيق متوسع على ذراعها

بعد ماتوسع ، وجهت فرح يدها للحيط ، بلعت ريقها وهي تحط في الرمز السري باللمس ، بعد ماحطت الرمز لحظات وبدي الشعاع الازرق تتكون صورته على الحيط

وهي لحظات تكون المشهد ، كان مقابل فرح على الحيط هيئة الشخص يلي تبي تتواصل معاه من خلال هادي الاسوارة

كان الشخص لابس سورية سودا مفتوحة من جهة الرقبة ، لحيتة مخلطة بالشيب وكذالك شعره الناعم يلي فيه شوية طول ومسرحه بطريقة عشوائية ، كانت ملامحه فيها من الوسامة وسامة شخص في العمر الاربعيني

شاف لفرح بنظرة متسألة فيها بعض الحدة ، قام حاجبه وهز راسه على الجنب بطريقة متسألة

فرح بلعت ريقها ورجفت اول ما شافاته : سااايمون حني في ورطة !!!

....................................

وصل للحوش فيسع وهو جايب في ايده اكياس ، مشي جرري جهة الدروج راكب لزهور ولينا ، شافوا محمد والباقي لبعض بإستغراب ، استأذن محمد من مراد واحمد ولحق تامر فوق بخطوات سريعة

طق تامر على الغرفة ، اعطى زهور الملابس

زهور خدت منه الكيسة على طول لقتها كيسة فيها ملابس ، الواضح تامر شراهم على السريع من غير حتى ما يشوف منظرهم كيف

ابتسمت زهور : صحيت

ابتسم تامر وهو بيسكر الباب : مش بينا

وطلع على طول  ، وهو كيف طلع قابله محمد

محمد بوجهه متسأل : شن في ؟!

تامر تنهد وحط يده ورا ضهر محمد : تعالى توا نحكيلك

نزلوا الاتنين وخلوا وراهم زهور يلي حايسة في لينا خايفة عليها

سايمون Simon (رواية ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن