سايمون Simon (رواية ليبية )

الحلقة ٤٤

كل سنة وانتو بألف خيييير ياارب ينعااد عليكم بصحة والسلامة ❤❤

#الحلقة_٤٤

ادم تكلم وهو يشوف للفراغ : كيف بتقدر تقنعهم

تامر حتى هو يشوف للفراغ : زي ما اقنعتنا

_____________________________

مزاجها تغير لما اذكرت عصام ، لتوا ماسألتش عليه ، بس الواضح انه مش هني لأنه ماجابوش سيرته ولو كان موجود راه توا معاهم ، تبدلوا ملامحها وجوها كله للحزن حاسة بشعور مشش حلوو ابدااا ، تبي تشوفه وتقوله اني فهمت كل شي ، اني مسامحاتك وفي نفس الوقت سامحني ، حنحلووا كل شي بس نرجعوا ونلتموا من اول وجديد ، لو انك فهمتني من الاول راه في هلبا حاجات تغيرووا هلباااا مش شويية ، وينك يا عصام تواا وين ارااضيك ، حست بحاجة هزتها تلفتتلها على طول

زهور بإستغراب : خيره جوك تغير

لينا غيرت ملامح وجهها بتمثيل : هههه علاش بنتغير عادي جوي

زهور حكت راسها : حسيتك تغيرتي بس

لينا ابتسمت : لالا  ماتغيرتش

وبتغيير موضوع : اني تعبانة

زهور سندت ضهرها على الكرسي : حتى انييي

في نفس المكان كانت فرح مقعمزة على الصالون بروحها ، تشوفلهم كلهم وهما يهدرزوا ، كانت عيونها معاهم لكن عقلها في مكان تاني، مكان بعييييد عليهم ، كان الهدوء كاسي ملامحها عكس الضجة يلي في داخلهااا العكسسس تماااماااا ، قبل لحظات بسسس عررفت انهااا في خطر كبيييير ماكنتش حاطة حسابه مرة وحدة ، ماااكنتش متوقعة انها تنكشف ، حطت يدها على راسها برجفة معبية توتر ، كيف بتتفاهم معاهم كيف بتحاول تخفي الشي يلي يعرفوه ، لو سايمون يعرف انهم كشفوها حيعاقبها عقاب شديييد ، وهي تعرف عقاب سايمون كييف

قبل دقايق

شافت تامر يتسحب وبشوية بشوية ركب الدروج وخلاهم ، شافتلهم كلهم لقتهم منسجمين ومش منتبهين ليها ، تسحبت بهدوء ومشت على طول ورا تامر ، قعدت واقفة في نص الدروج لعند ماتأكدت انه خش لدار وسكرها

مشت بخطوات هااااادية ومحترسة انها ماديرش صوت لعند ماوصلت قدام الدار ، حطت ودنها على الباب بش تسمع شن يقولووا ، كانوا طقات قلبها يتزايدووا تشوف لدروج بتوتر خايفة حد يشوفها

حاولت تسمع اي شي بس مافيش فايدة ، حاولت تقرب ودنها اكتر سمعت صوت تامر وهو يتكلم

تامر : زي ما اقنعتنا 

الشخص التاني تكلم : خلينا بالعقل يا تامر تي انتو ما اقتنعتوا الا بطلوع الروح هادووو كيف بنقنعوهم

تامر بصوت يادوب تسمعه فرح : يا ادم صدقني لما بيعرفوا السبب حيقتنعواا ، فرح هااادي طلعت داااهية