الحلقة ٧٤

467 51 17
                                    

#سايمون

#الحلقة_٧٤

قعد بعيونه معاه وهو ماشي بخطواته المتكبرة لعند ما اختفى من قدامه بين الاشجار الخضرا الضخمة  ، تكلم بصوت هامس  يا دوب يطلع : ادم ؟!

___________________

قاعد مقعمز على نفس الكرسي ، ماشيات بيه ذكرياته لبعييد ، مش حاس انه ليه ساعات مقعمز نفس التقعميزة وهو سارح في ماضيه

رجوع بالذاكرة

《في احد ناطحات السحاب الضخمة في سنة ٥٠٥٠ كان سايمون الشاب بشعره الازرق خاش على جده بقوة واندفاع بعد ما تبدلوا ملامحه المرحة يلي كانت مصاحباته ديما للملامح الحادة ، ضرب الباب الضخم ويلي ميجيش قدامه بحجم القطوسة خش بأندفاعه وهو يشوف لجده بنظرات بيطلع منهم الشرر تكلم بلغته بإنفعال وصوت عالي :.........

قام الجد راسه بهدوء بعد ما كان واقف قدام مكتبته و حاط عيونه وتركيزه مع كتاب كبير لونه بُني في ايده ، رجع راسه للكتاب بنفس الهدوء بدون ما يرد عليه

رجع تكلم بنفس اللغة والانفعال نفسه وهو يحرك في يديه مع الكلام : ..........

لقي نفس الشي لا رد الجد اكتفى انه يقلب الصفحة بهدوء بدون حتى ما يعبره

غمض سايمون عيونه وهو يحاول يضبط تنفسه واعصابه يلي بينفجروا : ماهو مش معقولة كل ما بنتكلم هكي بيصيرلي ، اني مش مجبور عليها لغتك !!

وقف كلامه وهو متنرفز لما شافه قاعد مش معبره ابدااا

مسح على وجهه بالقوة واشر بسبابته على نفسه بشي من الانفعال : قاعد نتكلم اني !!

قام الجد راسه بنفس هدوءه يلي كان مستفز لسايمون ، تكلم وهو يرجع في الكتاب مع صفة الكتب المرصوصة : ارجع من وين ما جيت

فتح عيونه وهو يشوفله : ......

شافله الجد بحدة ومشي وخلاه واقف بروحه

مشي سايمون وراه وهو يتأفئف : نقصد علاش ؟؟

وقف الجد في مكانه وتلفتله بملامح جادة : اطلع وارجع خش وانت تستأذن !!

نزل حواجبه وهو يميل في رقبته : خلاص توا خشيت علاش الجو هدا

تكلم الجد بحدة وهو يأشر بسبابته على الباب : لما تتعلم الاحترام نخليك تخش هيا اطلع !

تكنطى وبانت على وجهه ملامحه الانفعالية تلفت لجهة التانية ومشي بخطوات سريعة لبرا وهو يتكلم بصوت عالي بعض الشي  : لا بالأستأذن ولا بغيره اني معش جايك هكي احسن

سكر الباب الضخم وراه بإشرة من يده كانت اشارة الكترونية

الجد وهو يشوفله ويهز في راسه يمين ويسار  ، مشي بخطوات للكتاب التاني من غير ما يعبره ، حط يده على وحدة من الكتب المرصوصة جنب بعض ، وكيف بيطلعه سمع صوت الباب يلي كان من الطراز القديم بنسبة للعصر هدا يطق في طقات متتالية

سايمون Simon (رواية ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن