سايمون Simon (رواية ليبية )

الحلقة ٥٩

#الحلقة_٥٩

شافت لسما بتأمل وهي تكمل في باقي كلامها : وهدا كل يلي صار

شافتلها صاحبتها وهي فاتحة فمها وفي نفس الوقت الموضوع ما خشش راسها : سارة متأكدة هدا يلي شفتييه ؟؟؟

تلفتتلها سارة بهدوء وهي مكتفة يديها وحاطتهم على حديدة البلاكونة : كوثر اني قاعدة بعقلي !!

كوثر تقدمت بخطوات لعند ما وصلت لحديد البلاكونة وشداته بيدها ، وهي تفكر بسرحان  : الكلام يلي قلتيه ما يخشش الدماغ

سكتت سارة وهي مرجعة نظرها لنجوم وتفكر  في تصرفها

تنهدت كوثر وهي تشوف لسارة : قصدي بالك كان مقلب ولا...

تلفتتلها سارة بعصبية بعد ما تبدلوا ملامح الهدوء من على وجهها : تيي مقلب شني انتي التااانية

كوثر بلعت ريقها وهي شادة في الحديدة : ماهوو ياا ساارة الكلام يلي قلتيه مش طبيعي راااه

مسحت سارة على وجهها بالقوة وهي تقعمز على الكرسي يلي وراها : كان طبيعي بتلقيني هكي صاير فياا ، ماهو عاارفااته مش طبيعي هدا لاش حكيتلك

كوثر خدت الكرسي يلي قدام سارة وقعمزت عليه وكملت كلامها وهي ترجع في شعرها وراها : شن بديري توا ؟

تنهدت سارة بصوت عالي وهي تحط في راسها بين يديها : ماانيش عاارفة ياا كوثر والله ما عاارفة

شافتلها كوثر بخوف عليها وهي تحك في يديها على بعض

هزت سارة رجليها بتوتر وهي تفكر في كلام سايمون يلي قاعد يرن في راسها

..............................

عطاه يشرب المية وملامح الخوف على وجهه

خداها منه احمد بيد ترجف بعد ما فاق من طيحته

مراد شاف لرواد يلي واقفين ويشوفوا ل احمد بخوف  ، و بطريقة ودية تكلم : تقدروا تخلونا بروحنا ؟

هزوا الرواد راسهم بالإيجاب وتفهم  وخشوا كلهم مع بعض وتوزعوا في الغرف الموجودة مخليين احمد ومراد بروحهم في نص الالة

مراد يرجع في نظاراته و الخوف في عيونه من طريقة حركة وجهه وهو يشوف لخوه : كيف توا احسن شوية ؟

هز احمد راسه وعيونه قاعدة على شيشة المية يلي في ايده ، قلبه قاعدات نبضاته ماوقفوش نبض سريع ، يذكر في الموقف يلي داره ، كان من دون تفكير ، في اي لحظة كان بيخسر حياته

اما الداخل فا فرح خشت لغرفة التحكم بروحها ، حاليا الغرفة فاضية ومافيهاش غيرها ، دارت نظرة سريعة للمكان ، وهي تتجول بعيونها على كل شي موجود ، شافت للعداد يلي جنب الانبوب متع المجوهرات ، لقاته قاعد يتراجع بدقايق وواصل لعند الساعتين ، يعني مزاللهم ساعتين  وتشحن ، تنهدت وغمضت عيونها وهي واقفة ، فتحتهم بكسل ومشت بخطوات هاادية ورزينة لعند ما وصلت للكرسي يلي جنب طاولة التحكم ، قعمزت عليه بجهدها ورخت روحها عليه طول ، وخرت راسها للكرسي غمضت عيونها ، كتفت يديها ولحظات لقت روحها رقدت من الارهاق