الحلقة ٧٥

441 60 60
                                    

اطوول حلقة انزلهااا في جميييع الحلقاات 😍❤

هالله هالله ف التفاعل تعبت ف كتابتها راه ☹

#سايمون

#الحلقة_٧٥

عيط علي بصوت عااالي وهو يشوف لصاروخ يلي ضرب مبنى قدامه مخليها اطيح على بعضها مسببة دخاان كبير وصوت عاااالي لتفجير  ، في نفس الوقت المبنى بيطيح عليهم توا قااعد يقرب منهم !!!

______________

ضامة نفسها بشكل كروي ، شعرها يلي بهت مع بهتانها وحزنها الكبير ، تفكر في مراد ، زعما شن قاعد يدير شن صار فيه ، اكيد كرهني وكرهه اليوم يلي عرفني فيه ! ، قامت راسها من عند ركابها حطت يديها الاتنين على وجهها الشاااحب بهالاته السودة الواضحة رجعت لنوبة بكاء جديدة

مراد !!!
كان مراد محطوط في زنزانته يستنى في الموت بدقيقة والثانية ، مزال عنده بصيص امل صغييير ان احمد يقدر ينقده من المكان هدا

قام عيونه يلي قعدوا يتجولوا في الزنزانة بقرف ، كانت اقل ما يقال عليها لا تصلح للعيش !! ، الغرفة كانت قاعدة على حطة الاسمنت ، الارضية باللون الاسمنتي وكذالك الحيوط ، فراش ملوح في زاوية الغرفة بااايد و واضح ليه سنين ومنييين مش مغسول حتى ، حتى الحمام مافيش ، حاطيله شيشمة وتحتها حفرة مجاري (حاشاكم ) على الجانب وتواليت على الجنب مش نظيف ابداااا كله وسخ في وسخ ، حتى كان ما ماتش بالأعدام حيموت بالمرض يلي حيركبه من الوسخ الموجود ، ريحة الغرفة تنفر حتى الحيوان ، ريحة مضغوطة وقوية

نزل عيونه لوطة ، حط يديه الاتنين على وجهه ، مسحه بالقوة وهو يتنهد بصوت مخنوق ، كل يلي قاعد يصيرله من المخلوقة الي اسمها هنااء ، كرهه اسمها وكرهه كل حاجة تخصها ، ياريته سمع كلام خوه حتى شوية ياااريت ، كان هدا راه توا حاله مش هكي ، تي اني الغبي شن دخلي فيها تنحرق ولا تقعد هااا شن دخلي ، شن حصلت غر الهم والغم في جرتها

قام راسه شوية وهو اميل كتافه  لقدام يده قاعدة مكسورة ومجبسة  ، يوزع في نظره على المكان بتحسر على نفسه ، كان لهيت بروحي شوية راه توا بصغاري ندهور ومغير جوي ، كان لهيت بروحي وفتت اصلها راه مش ملوح هني توا ، نهيت حياتي شبابي ومستقبلي على خاطر شني ؟؟؟ ، على خاطر الا شئ ولاااا شي

عض على فمه بالقوة يمنع في دموعه ينزلوا ، قعدوا عيونه الحمر يشوفوا للفراغ

......................

سكر تامر  الباب بسرعة وعنف قبل ما المبنى يطيح على اجسادهم وفي نفس اللحظة كان محمد مشغل الالة قبل ما يكونوا في خبر كان !!

خالد عيونه قعدات مفتوحات في الفراغ ، قبل شوية كان حينتهي !

رجعت الالة ترج فيهم وترج كالعادة بصوتها واضواءها ، لعند ما وقفت بيهم ! ، مشي محمد لسرعة للعداد بيشوف اي سنة هما توا ، تلفت لرواد الباقيين وهو يقول بصوت عالي : ٢٠١٦

سايمون Simon (رواية ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن