الحلقة ٦٢

444 67 50
                                    

#الحلقة_٦٢

فرح بإنفعالية وهي تشوف لتامر  في نص عيونه ، في ايدها نفس المسدس يلي في ايد سايمون

تكلمت من بين سنونها  : حوول من طرييقه !!

______________________

قامت راسها ببطئ من ارضية الغرفة ، تقيم في راسها بصعوبة وشعرها كله طايح على وجهها ، بدت تفتح في عيونها بصعوبة وهي تشوف للغرفة قدامها ، حطت يديها على الأرضية تحاول تنوض روحها بجهدها الضعيف

كان المكان مظلم يبين انه الوقت متأخر من الليل ، الغرفة كلها مظلمة ، مضويها شوية من اضواء الشارع يلي طالعة من الروشن العريض ، اللأضواء جاية على وجهها الشاحب يلي قاعد يقرب في حواجبه من بعض يحاول يذكر شن صار ؟؟

تجولت بعيونها الذابلات على المكان ، تسارعت انفاسها لما اذكرت علاش هي طايحة ، شافت لسرير بعيون حمرة لقت بنتها مش عليه ، زادت حدة انفاسها المتسارعة لما شافت لدم يلي مداير بقعة كبيرة على حافة السرير ، شافت لأثار الدم يلي ماشية من بداية البقعة لعند ما طالع برا الدار ، زادت ضربات قلبها المقبوضة يلي كانت قريب تنسمع ، ناضت من مكانها برجفة وقلة جهد ، مشت بخطوات هادية ويديها جنبها يرجفوا ، شعرها كان طايح على وجهها ومغطي نص وجهها بخصلاته ، تمشي واتبع في اثر الدم وفكها يرجف في نص رجفة ، تمشي واتبع في الأثر خطوة ورا خطوة وعيونها ثابتات على الدم بس

لقت اخر مكان وصل فيه الدم هو الباب !! ، مشت بخطوات سريعة فتحت الباب بالقوة وطلعت منه وهي تشوف يمين ويسار زي المهبولة ، طلعت لشارع الكبير وهي ادور يمين ويساار ، تتلفت يمين ويسار ادور فيها ، لقت روحها بدت تتكلم بصوت عالي وفك يرجف مع الصوتها يلي بدي يرجف معاه ، بدت تناادي فيهااا لعلهااا تطلع ، معش تفكر معشش تبي تفكر ، تبي بنتهااا هي تبي بنتهاا بسس وينهاا وين مشت

قامت يديها يلي يرجفوا بشكل واضح وضمتهم على قلبها ، نزلوا دموعها وهي تتذكر في سايمون لما كان شادها من رقبتها في الهوا ، كانت تشوف لملامح وجهها يلي تستنجد بيهم وهي مخنوقة ، زادوا دموعها نزلوا بغزارة لما اذكرت منظر جسمها الصغير وهو قاعد ينتفض من تحت يديه ، يديها الصغار يلي ينتفضوا مع انتفاض جسمها ، شهقت بالقوة ونزلت على ركابها على تراب الشارع تبكي ، تتذكر في وجهها يلي كان يزيد ينزرق مع كل ثانية تمر وهو خانقها ، حطت يديها على التراب وبدت تضرب بالقوة وهي تشهق وتبكي بصوت عااالي

لما خدي بنتها ولوحها على حافة السرير بلا رحمة خلاها تخش في عقلها وتطلع ، حطت يديها على راسها وبدت تضرب في روحها وهي تعيييط بصوووت عااالي

طلعوا الجيران من حياشهم وهما مخلوعين ، مشولها يجرووا وهما يشوفولها بخوف ، كانت تعيط وتضرب في روحها بالقوة تشهق بأعلى صوتها ، جوها النساوين متع الشارع وبدوا يحاولوا ينوضوها من مكانها ، لكن هي مش معاهم كان بين عيونها مشهد واحد عيون وملامح لولو يلي كانت تستنجد بيهم وكأنها تقوللهم تعالوا انقدوني شن قاعدين تستنوا ؟ ، مش انتوا بوي و امي مش انتوا يلي جبتوني لدنيا هادي ،  هيا تعالوا حولوا ايديه يلي قتلتني

سايمون Simon (رواية ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن