حلقة اليوم ٥٠٠٠ كلمة ❤
#الحلقة_٨٢
# سايمون
# وصال_الحمحومفي نفس الوقت مراد فتح عيونه بخلعة من تحت المية وكأنه انصعق بالكهرباء لا شعوريا لقي دموعه ينزلوا مع المية يلي تصب على راسه
_____________
مرت من جنبهم تتخطى في زحمة الرواد الي كانوا من اجناس واعراق و ازمان مختلفة على بعض ، كل حد فيهم يختلف على التاني بفارق الزمان والمكان الي عايش فيه كل شخص ليه اطباع و صفات بعيدة كل البعد على الباقيين ، اللكنة كانت مختلفة من شخص لتاني ، لكنة كل واحد فيهم تتغير بسبب البيئة والزمان المختلف
تحولت انظارهم وانظارها للباب الحديدي الموجود في اخر غرفة ، مشت بخطوات سريعة وهي شادة يدها لعنده ، خدت نفس قبل ما تحط يدها السليمة على مقبض الضخم للباب ، وللمفاجاءة الباب انفتح على طول بدون اي تعقيدات ، تلفتت لرواد بإبتسامة لقتهم مبادلينها نفس الابتسامة ، طلعت على طول من الغرفة مخلية زحمة الرواد تطلع وراها
وقفت في مكانها وهي تتفرج على المكان بإستغراب ، هدا نفسه معمل سايمون !!! ، كيف ؟ شن جابنا هني ؟؟ ، لكن لحظة المكان فيه تغيرات ، تلفتت للباب الي طلعت منه ، هدا ما كانش موجود ! ، رجعت تلفتت لقدام ، المعمل متغير متطور هلبا في اجهزة جديدة موجودة هني ، استنتجت على طول ان المعمل لسايمون بنسخته الكبيرة ، تلفتت لباقي الرواد الي انتشروا في كل مكان يدوروا في الة او اي شي يقدر يطلعهم
تكلمت بصوت عالي بش يسمعوها : جماعة البرمجة تجتمع هني لو سمحتوا
شافوا الرواد لبعض ، وبدوا بعض منهم الي كان يفهم في البرمجة يتقدم ناحيتها ، بيفهموا شن تبي؟؟
...........................
خشت اداخل تبكي وهي حاطة يدها على عيونها بعد ما حكت تفاصيل موت بنتها ، الذكرى المؤلمة هادي قاعدة تحاول تتناساها حتى لو شوية ، بس ما فيش فايدة اهو توا اتذكرت من اول وجديد ، خشت وخلت عصام مقعمز يشوف للفراغ بملامح جامدة وحزينة معش قادر يتكلم ، محسش برواد الي طلعوا كل واحد ورا التاني من الحوش بعيونهم الحمرة ، طلعوا البنات وراهم وهما يمسحوا في دموعهم ، قعدت سارة الوحيدة واقفة في مكانها بشعرها المبلول تشوف ل عصام بحزن ، لقت روحها طلعت وراهم بخطوات بطيئة ، لبست كندرتها وسكرت الباب وراها ، قابلوها لينا و زهور الي كان وجههم احمر ، حطت يدها الاتنين على كتافهم وهي مقوسة فمها بأسف
في نفس الوقت كان كل واحد من الشباب ماشي بروحه متبعد على التاني ، كلام رهف وعصام خلاهم يزيدوا يكرهوا سايمون اكتر ، ملايكة زيها علاش يقتل فيها !!
كان تامر يمشي بخطوات سريعة يبي يوصل في مكان ما فيه حد ما يبي حد يشوف دموعه الي حينزلوا في اي وقت ، متجاهل الناس الي كانوا يعرفوه ومتفاجئين توا بشوفته ، كلهم انصدموا بعدم رده عليهم
أنت تقرأ
سايمون Simon (رواية ليبية )
Fantasyلما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك يلي جيت بيها ، كيف بتتصرف بش ترجع لعصرك وحياتك الطبيعية ؟ !! خيال +اكشن رواية باللهجة الليبية نتمنى تعجبكم ❤ #سايمون بِقلم : wesal_elhamh...