_ الفصل الثالث والأربعون _

9.8K 322 7
                                    

مؤيد بدهشة ونبرة رجولية صلبة :
_ انتو مين !!؟

اجابه احد الرجال بنظرات شيطانية :
_ هتعرف دلوقتى

اقترب منه احد الرجال وهم بتوجيه ضربة قادية له ولكنه كان اسرع منه حيث كبله واعطى له ضربة ابرحته ارضاً اتجهوا نحوه بقية الرجال ووجه احد منهم ضربة له قادية ابرحته ارضا جعلته يتألم بشدة ، اسرع ليث له عندما رأى ذلك المنظر ، نهض مؤيد من الارض بصعوبة وبدأ فى مقاتلة تلك الرجال بشدة بجانب ليث الى ان فروا هاربين ...........................

ليث بنبرة مهتمة :
_ مؤيد انت كويس !!

مؤيد بصوت متألم وهو يضع يده على ( كليته ) :
_ اه كويس

ليث بصوت رجولى اجشَّ :
_ طاب نروح المستشفى لو تعبان

هز رأسه له بالرفض القاطع فتابع ليث بغضب :
_ مين  ******* دول وعايزين ايه منك !؟

مؤيد بصوت خافت وهو يصدر تأوهات بسيطة :
_ معرفش !!!

                               ***
ركد مصعب الى اعلى ليرى من اين ينبعث ذلك الصوت فوجده من غرفة مودة .. فتح الباب على مصراعيه فصدم عندما وجد منتصر وهو يضع يده على فمها ويحاول تقبيلها عنوة والاعتداء عليها ، بينما هو بمجرد ما رأه ابتعد عنها فوراً برعب جلى هم بأن يهرب من الشرفة مثلما أتى ولكن وجده يجذبه من لياقة قميصه من الخلف ويديره له ويرمقه بنظرات مرعبة لا يمكن وصفا الا انها جعلت اعضائه ترتجف فلوهلة ظن انه سيقتله لامحالة !!  .... كور قبضة يده ووجه له شربة ابرحته ارضاً جعلت الدماء تسيل من فمه وانفه ، ثم جثى فوقه وهو يوجه له الضربات المتتالية وينهال عليه بالسباب اللاعنة .. الى ان اصبح بين يديه لا حول ولا قوة له !! .. ابتعد عنه وهو يصيح به بصوت جهورى مرعب :
_ اه يا ****** ورحمة ابويا ما ان سايبك النهردا يا ******* ايه دى بت عمك مفيش ذرة رجولة يا*******

كانت مودة تجلس على الفراش وهى تلف ذراعيها حولها وكأنها تحتضن نفسها هكذا وتهدأ من روعها ...................

استيقظ كل من بتول ورؤية على ذلك الصراخ والصوت المرتفع بمجرد ما رأت بتول منتصر وهو بتلك الحالة ومصعب يكاد يقتله بين يديه  اعتقدت ما الذى حدث فركدت نحو شقيقتها واحتضنتها ، اما رؤية فهرولت نحو زوجها وهى تبعده عنه وتهتف بحدة :
_ كفاية يامصعب الراجل هيموت بين ايدك

صرخ بها بصوت جهورى جعل جسدها يرتجف :
_ مايموت ولا يتنيل على عينه

ارتصت سيارة ليث امام المنزل وترجل منها هو ومؤيد وبمجرد ماسمعوا صوت الصياح والضجيج ركدوا الى اعلى ..... نظر مؤيد الى زوجته الكامنة داخل احضان بتول وجسدها يرتجف من الرعب والى ذلك الوغد الملقى على الارض وهو يسعل بقوة ويصدر تأوهات مرتفعة ، اشتعلت عيناه واصبحت كاجمرتين من النار فركد نحوه وجذبه من لياقته وهو يوجه له الضربات المتتالية الى ان اصبح وجهه كله تسيل منه الدماء ، ابعدهم ليث عنه وهو يصرخ بهم بغضب عارم :
_ انتو اتجنيتوا هتموتوه فى ايدكم ابعد انت وهو 

رواية ( انقضاض الأسود ) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن