_ الفصل السابع والثلاثون _

11.5K 361 12
                                    


انحت الى اسفل لتلتقطها ، امسكت بها بين يدها تحملق بها فى استغراب شديد فرفعت نظرها لترى من اى خزانة سقطت فقد كانت خزانته !! .. ماذا تفعل صورتها معه لماذا يحملها فى خزانته الهذا السبب امرها بعدم الاقتراب منها ، لماذا يخفيها بالتأكيد هناك شئ خلفها وايضاً تلك الصورة الموجودة فى مكتبه بالاسفل ، قررت بمجرد عودته بأنها ستواجه وستفهم منه كل شئ بالتفصيل !

تمتمت رؤية فى نبرة محتجة محدثة الخادمة الذى كانت يبدو عليها انها تصغرها بالسن :
_ خلاص روحى انتى

أومات رأسها لها وانصرفت ... فجلست هى على الفراش تحاول إيجاد سبب لذلك الامر

                                   ***
اجاب على الهاتف قائلاً فى نبرة رجولية حازمة :
_ عملتوا ايه ؟

اجابه احد الرجال قائلاً فى جدية :
_ زى ما قولتلنا بظبط ياباشا اخدناه وروحنا بيه على القسم

هنا طرق الباب ودلف فهد منه فأشار له بيده ان يدخل ثم تابع فى هدؤء مترقب :
_ قال كل حاجة هناك ؟

_ ايوة ياباشا

مصعب فى حدة :
_ متأكد

اجابه الرجل فى ثقة تامة :
_ ايوة يامصعب بيه انا دخلت معاه جوه على اساس انى واحد صاحبه وقال كل حاجة

تمتم فى صلابة :
_ تمام

انهى الاتصال معه فتمتم فهد فى نظرات قوية :
_ احساسى بيقولى ان الموضوع ده ليه علاقة بسامح مش كده !؟

غمغم مصعب فى إيجاب :
_ ايوة

فهد متسائلاً فى جدية :
_ عملت ايه معاه

مصعب فى نبرة خشنة :
_ ولا حاجة زى ماقولتلك قبل كده هلبسه بدلة الاعدام وكلها كام يوم ونروح نعزى فيه خلاص

فهد فى شبه غطرسة :
_ ومالك متأكد كده ليه ؟!

مصعب فى هدؤء مشجع :
_ علشان انا ظبطت كل حاجة خلاص ... هو تخطى كل الحدود الحمرا معايا وهو اللى كتب نهايته بأيده لما فكر يقرب من رؤية

فهد فى سخط واضح :
_ انا طول الفترة اللى فاتت دى قبل ما يدخل السجن كنت بحاول اوصله بس مقدرتش

مصعب فى احتجاج :
_ متشغلش بالك بيه خلاص ... اخبارك ايه انت

فهد فى خفوت :
_ تمام ، رؤية عاملة ايه ؟

اجابه قائلاً :
_ كويسة

فهد فى تذمر :
_ مصعب رؤية رفضت موضوع الطلاق لما كلمتها فيه وانا سكت علشانها مع انى كنت قادر اغصبها انها توافق متخلنيش اندم يا صاحبى انى سكت انا اكتر حاجة بتعصبنى لما اشوف رؤية مدايقة انا عمرى مادايقتها وحتى لو بتحصل بتكون غصب عنى و برجع اراضيها ، صدقنى لو حصلت اى حاجة انا هوقف ضدك سعتها !!

رواية ( انقضاض الأسود ) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن