انزل الهاتف من على اذنه وهو يضغط عليه بشدة كاد ان يكسره بين يديه من شدة غيظه فتمتمت سندس فى نبرة مهتمة وقلقة :
_ مبتردش ولا ايه ياولدىجلس على احد المقاعد ونظراته تحمل فى طيأتها الوعيد وهو يهتف :
_ ادينا قاعدين اما نشوف الهانم راحت فين !!همت بأن تجيب عليه فصاح قائلاً فى صوت جهورى :
_ عمتى مش عايز اسمع صوت حد اما نشوف نهارها اللى مش باينله شمس ده هيعدى عليها ازاى !!هبط ليث على صوته الجهورى وهو يتمتم قائلاً بتساءل فى ارتياب :
_ فى ايه يامصعب مالك !لم يجيبه فأقتربت سندس منه وهمست له قائلة :
_ رؤية طلعت من الصبح ومحدش شافها ومنعرفش راحت فين اتصل بيها ومردتش او تلفونه مقفول عاد معرفشىمرت مايقارب الساعتان وهم على تلك الحالة منتظرين مجيئها فهب هو واقفاً وهو يهتف قائلاً بأعين مرعبة :
_ لا كده الموضوع زاد عن حد اوىاتجه الى الخارج نحو حارس بوابة المنزل وهو يهتف قائلاً فى نظرات مخيفة :
_ انا قايل ايه .. مش قايل مدام رؤية متطلعش من البيتاجابه الرجل فى نظرات مرتعدة :
_ انا مشوفتهاش اصلا يافندم !صرخ به فى غضب هادر :
_ يعنى ايه متعرفش الارض انشقت وبلعتها مثلا حسابك معايا بعديناتجه اليه ليث وهو يتمتم بنبرة متريثة :
_ اهدى يامصعب !هتف الرجل قائلاً بسرعة متسذكراً :
_ ايوة ياباشا امبارح كانت الساعة حاولى خمسة الفجر المدام نزلت فى الجنينة بعدها بربع ساعة علطول انا لقيت حد بيضربنى على راسى معرفش مين دهمسح على فروة شعره بنظرات تكاد النيران تخرج منها وهو يهتف قائلاً :
_ ********** عملها ورحمة امى لادفعك تمنه غالى اوىهتف ليث فى حدة :
_ قصدك سامح خطفها !لم يجيب عليه فأتجه الى اعلى مسرعاً ليرتدى ملابسه وكذلك ليث وسط نظرات الجميع فى المنزل وبالاخص سندس التى كانت تحاول اخذ معلومة من اى حد منهم ولكن لم تجد اجابة من اى منهما ....................
هبط الى اسفل وهو يضع سلاحه فى مكانه المخصص ببنطاله جحظت عين سندس فى دهشة عندما راته يصع سلاحه ويتبعه ليث ..................
صعد بالسيارة فهتف ليث قائلاً محاولة تهدئته :
_ اهدى يامصعب علشان نعرف نحل الموضوعصرخ به فى صياح هادر :
_ اهدى ايه انت مجنون ومتقلقش انا عارف انا هحلها ازاى بطريقتى***
كانت مقيدة بالحبال من يديها وقدميها فى احد الاماكن القديمة يبدو وكأنه مخزن مهجور ومرعب من يراه يعتقد انه مسكون بالاشباح .. اخذت تدور بنظرها فى ذلك المكان بنظرات مرتعدة ، اخذت تردد بعض الايات لتهدأ من روعها قليلاً وهى تعلم ان ربها معها ... وجدت احد الرجال يدخلون اليها من الباب بنيته قوية وضخمة اي مرعبة بعض الشئ .. انكمش جسدها قليلاً عندما رأته فأقترب منها قليلاً وهو يجثى على ركبتيه امامها ويتمتم بنظرات وضيعة :
_ كنت فاكر ان مصعب ده هيكون متجوز وحدة تتحل من على حبل المشنقة بس طلعتى عادية جداً ... بس واضح ان البيه بيكرهه اوى ده موصينا عليكى اوى لدرجة انه قالنا نعمل اللى احنا عايزينه
أنت تقرأ
رواية ( انقضاض الأسود ) الجزء الأول
Romanceكاملة #قراءة ممتعة للجميع البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي على صفحتي على الواتباد