تمتمت بصوت مبحوح بعض الشئ :
_ منتصر !!اجابها بابتسامة باردة :
_ ايه مالك اتخضيتى اكده ليه !!مودة بنظرات شرسة :
_ انت ايه اللى جابك هنا وازاى عرفت بيتى !منتصر بنبرة فظة :
_ ايه جيت ابارك لبت عمى على جوازها ، ايه هو انتى هتسبينى واجف اكده على الباب كتيرمودة بنظرات اشمئزاز :
_ اهاا لما يكون جوزى موجود ابقى سعتها ادخلك عن اذنك بقىهمت بأن تغلق الباب فى وجهه فوجدت يده توقف الباب وهو يتمتم بنظرات شيطانية :
_ واااه ايه حيلك حيلك يابت عمى مالك حامية علينا اكده ليه براحة خلينا نتكلم بالهدواة اكدهمودة بنبرة حادة :
_ مفيش كلام مابينا يامنتصر واتفضل امشى نصيحة ليك لان لو مؤيد شافك مش هيحصلك كويسمنتصر بصوت جهورى :
_ ايه هو انا هخاف منه عاد ولا ايهمودة بعد اكتدار :
_ تخاف متخفش دى حاجة متخصنيشهمت بأغلاق الباب فوجدته يدفع الباب بعنف ويدلف الى الداخل ويقبض على ذراعها ويجذبها اليه وهو يتمتم بنبرة قاسية :
_ انا عامل حساب انك بنت عمى بلاش تخلينى انسى النسب ده واصل فاهمة ولا لاوجد من يضع يده على كتفه فألتفت له وجد مؤيد يرمقه بنظرات نارية تكاد تحرقه وفجأة من دون سابق انذار وجده يصوب له لكمة قوية ابرحته ارضاً جثى فوقه وهو بهتف ساخراً :
_ مش كنت قولت طيب انك جاى كنا عملنا معاك الواجب الصحثم صوب له ضربة اخرى اقوى من ذى قبل وهو يهتف قائلاً بنظرات مشتعلة :
_ حلو الواجب ده ولا لسااخذ يصوب له ضربات متتالية نهض منتصر من على الارض واعاد له ضربته بقوة فركدت مودة نحوهم وهى تكبل يدين مؤيد قبل ان ينهال عليه مجدداً وتصيح بمنتصر قائلة :
_ امشى يامنتصر امشىرمقهم بنظرات ملتهبة ثم غادر وهو يستشيط غضباً ... هرولت هى واغلقت الباب جيداً وهى تضع يدها على قلبها وهى تردد شاكرة ربها فوجدته يهتف بغضب هادر :
_ انا مش قولت مش عايز اشوفك بتكلمى الحيوان ده تانى يامودة ولا لامودة بنبرة لاهثة :
_ والله ما ليا دعوة انا فتحت الباب لقيته فى وشى ولما جيت اقفل الباب فى وشه لقيته بيزق الباب ويدخلمؤيد بصياح مرعب :
_ ما انتى اكيد كترتى معاه فى الكلام من اول ماشوفتيه كنتى قفلتى الباب لكن ازاى لازم تعاندىمودة بصوت شبه باكى :
_ معاندتش يامؤيد فى ايه انت مالك اليومين دول انا فيا اللى مكفينى ومش قادرة استحمل خلاصاتجهت الى غرفتها واغلقت الباب بعد ان حسمت امرها واخرجت حقيبة ملابسها وبدأت بوضع ملابسها بها .............. ثم اخفت الحقيبة اسفل الفراش وجلست على الفراش لتتظاهر بالطبيعية ، دلف هو الى الغرفة واخرج ملابسه واتجه ليأخذ حماماً دافئ .. نهضت هى من الفراش وبدلت ملابسها سريعاً ولململت اشيائها وغادرت المنزل بهدؤء من دون ان يشعر !!!! ............................
أنت تقرأ
رواية ( انقضاض الأسود ) الجزء الأول
Romanceكاملة #قراءة ممتعة للجميع البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي على صفحتي على الواتباد