_ الفصل الثاني والأربعون _

10.1K 317 3
                                    

تمتمت بصوت مبحوح بعض الشئ :
_ منتصر !!

اجابها بابتسامة باردة :
_ ايه مالك اتخضيتى اكده ليه !!

مودة بنظرات شرسة :
_ انت ايه اللى جابك هنا وازاى عرفت بيتى !

منتصر بنبرة فظة :
_ ايه جيت ابارك لبت عمى على جوازها ، ايه هو انتى هتسبينى واجف اكده على الباب كتير

مودة بنظرات اشمئزاز :
_ اهاا لما يكون جوزى موجود ابقى سعتها ادخلك عن اذنك بقى

همت بأن تغلق الباب فى وجهه فوجدت يده توقف الباب وهو يتمتم بنظرات شيطانية :
_ واااه ايه حيلك حيلك يابت عمى مالك حامية علينا اكده ليه براحة خلينا نتكلم بالهدواة اكده

مودة بنبرة حادة :
_ مفيش كلام مابينا يامنتصر واتفضل امشى نصيحة ليك لان لو مؤيد شافك مش هيحصلك كويس 

منتصر بصوت جهورى :
_ ايه هو انا هخاف منه عاد ولا ايه

مودة بعد اكتدار :
_ تخاف متخفش دى حاجة متخصنيش

همت بأغلاق الباب فوجدته يدفع الباب بعنف ويدلف الى الداخل ويقبض على ذراعها ويجذبها اليه وهو يتمتم بنبرة قاسية :
_ انا عامل حساب انك بنت عمى بلاش تخلينى انسى النسب ده واصل فاهمة ولا لا

وجد من يضع يده على كتفه فألتفت له وجد مؤيد يرمقه بنظرات نارية تكاد تحرقه وفجأة من دون سابق انذار وجده يصوب له لكمة قوية ابرحته ارضاً جثى فوقه وهو بهتف ساخراً :
_ مش كنت قولت طيب انك جاى كنا عملنا معاك الواجب الصح

ثم صوب له ضربة اخرى اقوى من ذى قبل وهو يهتف قائلاً بنظرات مشتعلة :
_ حلو الواجب ده ولا لسا

اخذ يصوب له ضربات متتالية نهض منتصر من على الارض واعاد له ضربته بقوة فركدت مودة نحوهم وهى تكبل يدين مؤيد قبل ان ينهال عليه مجدداً وتصيح بمنتصر قائلة :
_ امشى يامنتصر امشى

رمقهم بنظرات ملتهبة ثم غادر وهو يستشيط غضباً ... هرولت هى واغلقت الباب جيداً وهى تضع يدها على قلبها وهى تردد شاكرة ربها فوجدته يهتف بغضب هادر :
_ انا مش قولت مش عايز اشوفك بتكلمى الحيوان ده تانى يامودة ولا لا

مودة بنبرة لاهثة :
_ والله ما ليا دعوة انا فتحت الباب لقيته فى وشى ولما جيت اقفل الباب فى وشه لقيته بيزق الباب ويدخل

مؤيد بصياح مرعب :
_ ما انتى اكيد كترتى معاه فى الكلام من اول ماشوفتيه كنتى قفلتى الباب لكن ازاى لازم تعاندى

مودة بصوت شبه باكى :
_ معاندتش يامؤيد فى ايه انت مالك اليومين دول انا فيا اللى مكفينى ومش قادرة استحمل خلاص

اتجهت الى غرفتها واغلقت الباب بعد ان حسمت امرها واخرجت حقيبة ملابسها وبدأت بوضع ملابسها بها .............. ثم اخفت الحقيبة اسفل الفراش وجلست على الفراش لتتظاهر بالطبيعية ، دلف هو الى الغرفة واخرج ملابسه واتجه ليأخذ حماماً دافئ .. نهضت هى من الفراش وبدلت ملابسها سريعاً ولململت اشيائها وغادرت المنزل بهدؤء من دون ان يشعر !!!! ............................

رواية ( انقضاض الأسود ) الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن