كانت قاعدة في الحديقة و تتامل المسبح حست بنسمة ريح باردة تداعب جفونها و جعلت خصلات من شعرها الكستنائي يتطاير مع الريح غمضت عيونها وراحت بتفكيرها لبعيد ......" كانت وقتها عمرها 12 سنة و مازالت ما تغطت على عيال عايلتها رغم انها بدت تظهر فيها معالم الانوثة لانها كانت شوية مليانة وكانت هي اجمل و حد في عايلتها مو جميلة جمال اسطوري بس فيها ملامح تذبك لها و في وقتها ناداها ابن عمتها اللي عمره كان وقتها 17 و قالها : تعالي اوريك شيء. قالت له شنو هالشيء قالها و هو يبتسم ابتسامة خبيثة مفاجئة لكنها هي بطبيعتها البريئة و صدقها الدائم ما انتبهت او في الحقيقة نقول ما تعرف هالابتسامة . راحت وياه بعد ما استئذنت من امها و يا ليتها منعتها عن الروحة و هي بدت تساله وينها المفاجاة قرب لها و هو يبتسم ابتسامة خبيثة وهو يقرب و هي تبعد و من خوفها صارت ترجف و تقوله بشفاه ترتجف دليل عل البكاء: طلول بلا حركات ماصخة لا تسوي فيني مقلب من مقالبك اعرفك تبي تتمسخر علي بعدين اما هو فكان يشوف شفاتها و هي ترتجف بلونها التوتي رفع ايده و بدا يمرر اصابعه على شفاتها وهي تجمدت و فتحت عيونها ع اخر شي بعد هالحركة و كان الزمن الزمن توقف و ما وعت الا و هو يحضنها دفته بكل قوة و راحت جري على غرفتها و هي ترجف و دموعها تنزل بدون احساس و لما تذكرت الموقف صارت تشهق و حست بالقرف و فجاة جري ع الحمام و هي تستفرغ بكل قوتها و رجعت تمددت على السرير بعدما تركت العنان لدموعها و بدا النوم يتسلل لجفونها .. فاليوم اللي بعده م انزلت تحت الا لمن و صلها خبر ان كل عماتها راحوا لبيوتهم بعدها بكم يوم ....." قطع عليها تفكيرها صوت امها : اميرة يمة شفيك تبكين !? جاوبتها و هي تمسح دموعها باناملها الصغيرة مثل الطفال و تبتسم ابتسامة شقاوة : لا يمة بس اشتقت حق اختي نور ابتسمت امها و هي تدري ان بنتها تخبي المها عليها و قالت ربي يوفقها ان شاء الله ....قطع كلامهم صوت جوال امها ردت امها و هي تقول: يا هلا و الله يا هلا ببنتي
......احنا بخير كيفك انت ........ و كيفك مع ريلك ان شاء الله تمام .......... الله يسلمك ان شاء الله مع السلامة ..انتهت المكالمة و هي تلتفت بعصبية مصطنعة لاميرة وتقولها : وش فيك تناقزين قدامي كانك قطو ضحكت اميرة ثم اردفت قائلةوهي مادة البوز شبرين : ماما ليش ما خليتيني اتكلم معاها هذا و انا من الصبح اقولك مشتاقة لها .. ضحكت امها و هي تقول : اعرفك تتمين تسولفين معاها لين الليل و انتي و لا على بالك لين يطفش الريال منها و من سوالفها معك ما لي الا اقول الله يعين ولد الحلال اللي بياخذك ..ردت و هي معصبة : يمه الله يخليك لا تجيبين لي طاري الزواج انا قلت لكم زواج ماني متزوجة ... جاء صوت واثق من وراها : لا ان شاء الله بتتزوجين و تجيبين عيال ...التفت و راها و هي تشوف ابوها يناظرها و يبتسم ابتسامة واثقة ردت عليه و هي تترجاه:يبه الله يخليك لا تغصبني عى شيء انا ما ابيه و اذا كان في و احد متقدملي بليز ارفضه الله يخليك يبة ... رد عليها بجدية : انا عمري ما اغصب بناتي على شيء و خاصة في حياتهم الشخصية بس انتي اللي تحديني اسو ه الشيء دامك رافضة .. هاللحين تقوليلي كم واحد رفضتي قبل سكت و هو يشوف عيونها بدت تدمع و هي تنزل راسها للارض رد عليها كثير و لا انا غلطان سكت ثم قال ع العموم انا اتكلم معاك بس و مافي اي واحد متقدملك الحين و يصير خير ان شاء الله ..... تقدمت من ابوها و باست راسه : اسفة يبه لاني عصبتك و باست راس امها : اسفة يمه .ردو عليها : مسموحة ابتسمت شبه ابتسامة و هي تقول تصبحون على خير ردو عليها و انتي من اهله و صحدت لغرفتها التي تحوي المها و تشاركها همومها غسلت و جها و توضت هزت المصحف و بدات تقرا القران لعل و عسى يطمئن قلبها و ترتاح من الهموم كملت قراءت القران حطت راسها عى الوسادة و هي تتذكر الالم و الحزن اللي سيطر عليها بع الحادثة اللي صارت معاها حتى انها صارت تستفرغ كل ما تتذكر و تشوف منظر يشبهه حتي لو مزح مثل بين خالها و مرتو و كانت امها ماهي فاهم السبب و كانت تسالها دايما شنو السبب بس كانت تقلها اتقرف من هالاشياء حاولو يودونها لطبيب نفسي بس مارضت و صارت تبكي و تصرخ و مع الوقت صارو يتجنبون يسون اشياء قدامها او حى يجيبو طاريها ..... تقلبت للجهة الثانية من السرسر و غمضت عيونها لتذهب في نوم عميق ينسيها ألمها.....
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...