في الصباح
حست باشعة الشمس على عيونها فتحت عيونها ببطئ شديد حاولت تتحرك ماقدرت انصدمت وهي تشوف فيصل
حاضنها ونايم جنبها
و فاتح عيونه نزلت راسها وهي تقول بهمس : ممكن تتركني
قال بابتسامه وهو يتجاهل كلامها : صباح الخير .. و الله ما كنت ادري ان حضني مريح كذا عشان تنامين
للساعة 11 الصباح
قالت و هي خجلانه منه و من نومها في حضنه : فيصل الله يخليك ابي اروح الحمام
قال بابتسامه : عشان بس هالخجل بخليك
قام وهو حاس بنشاط كيف لا و هو اللي نام معاها صحيح كان بس يبي يستفزها و يعاندها
بس النومه كاانت روعه
اليوم مقرر يرجع البيت اسبوع كامل وهو ما تكلم مع وعد و مقفل تليفونه و اكيد انها زعلانه عليه ... بس اكيد
بترضى
_________________________
00 : 6 مساء
في بيت ابو فهد
كان جالس في غرفته وهو يتكلم مع تركي
فيصل بجدية : بس هي صغيرة كثير عليك
تركي : لا موكثير 11 سنه في اللي بينهم 15 و 16 سنة و عادي عايشين حي .... الا اذا فيني عيب قول ترا و الله
ما ازعل
فيصل : لا والله رجال والنعم فيك بس البنت للحين ما سالتها لانك تدري اني الاسبوع اللي فات ما كنت في البيت
..............................
جالسة في غرفتها و هي تفكر يا ربي متى يرجع فيصل من السفر قال بس اسبوع و اليوم اول يوم من الاسبوع
الثاني
ما ادري لين متى و انا اكلم هالحمار عشان ما ينشر صوري و يفضحني
مسكت تليفونها وهي تشوفه يرن رفعت التليفون وهي تتكلم معاه كل كلامه جريئ ووقح ما تدري لمتى تبقى تتكلم
معاه تبي بس اليوم اللي يجي فيه فيصل و تخبره لانه الوحيد اللي صار يفهمها
كانت اغلب وقتها ساكته هي ترد عليه بس عشان ما ينشر الصور
انصدمت وهي تسمعه يقول : حبيبتي وعودة اليوم ابيك تدبرين نفسك ابي اتقابل معاك
وعد منصدمه وساكته : ....
قال بتهديد : و انتي تدرين اذا ما جيتي شنو اللي يصير لك
كمل كلامه وهي ساكته : على الساعة 9 الليل ابيك تجين
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficción General( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...