الجزء ٤٧

12.5K 250 5
                                    

في الصباح

حست باشعة الشمس على عيونها فتحت عيونها ببطئ شديد حاولت تتحرك ماقدرت انصدمت وهي تشوف فيصل

حاضنها ونايم جنبها

و فاتح عيونه نزلت راسها وهي تقول بهمس : ممكن تتركني

قال بابتسامه وهو يتجاهل كلامها : صباح الخير .. و الله ما كنت ادري ان حضني مريح كذا عشان تنامين

للساعة 11 الصباح

قالت و هي خجلانه منه و من نومها في حضنه : فيصل الله يخليك ابي اروح الحمام

قال بابتسامه : عشان بس هالخجل بخليك

قام وهو حاس بنشاط كيف لا و هو اللي نام معاها صحيح كان بس يبي يستفزها و يعاندها

بس النومه كاانت روعه

اليوم مقرر يرجع البيت اسبوع كامل وهو ما تكلم مع وعد و مقفل تليفونه و اكيد انها زعلانه عليه ... بس اكيد

بترضى



_________________________

00 : 6 مساء

في بيت ابو فهد

كان جالس في غرفته وهو يتكلم مع تركي

فيصل بجدية : بس هي صغيرة كثير عليك

تركي : لا موكثير 11 سنه في اللي بينهم 15 و 16 سنة و عادي عايشين حي .... الا اذا فيني عيب قول ترا و الله

ما ازعل

فيصل : لا والله رجال والنعم فيك بس البنت للحين ما سالتها لانك تدري اني الاسبوع اللي فات ما كنت في البيت


..............................



جالسة في غرفتها و هي تفكر يا ربي متى يرجع فيصل من السفر قال بس اسبوع و اليوم اول يوم من الاسبوع

الثاني

ما ادري لين متى و انا اكلم هالحمار عشان ما ينشر صوري و يفضحني

مسكت تليفونها وهي تشوفه يرن رفعت التليفون وهي تتكلم معاه كل كلامه جريئ ووقح ما تدري لمتى تبقى تتكلم

معاه تبي بس اليوم اللي يجي فيه فيصل و تخبره لانه الوحيد اللي صار يفهمها

كانت اغلب وقتها ساكته هي ترد عليه بس عشان ما ينشر الصور

انصدمت وهي تسمعه يقول : حبيبتي وعودة اليوم ابيك تدبرين نفسك ابي اتقابل معاك

وعد منصدمه وساكته : ....

قال بتهديد : و انتي تدرين اذا ما جيتي شنو اللي يصير لك

كمل كلامه وهي ساكته : على الساعة 9 الليل ابيك تجين

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن