في الكوفي
جالس و هو يناظره من جاء و هو معصب و ما يتكلم
قال تركي بهدوء و هو يرجع ضهره لورا : فيصل شنو فيك من جيت و انت ساكت و مبين على وجهك
العصبيه
قال فيصل و هو يناظره ببرود : و لا شي
و كمل بجديه : ترا كلمت ابوي و اخواني على خطبتك لها
قال تركي بجديه و هو متحمس يعرف ردها : ايه و شنو رايها هي
قال فيصل و هو مبتسم على حماسه : لا للحين ما خبروها خايفين ترفض لانك دكتورها و عارف بكل شي
عنها
و خايفين ترفض لفرق العمر
كمل بجديه و هو يشرب من الكوفي اللي قدامه : ابوي و اخواني موافقين عليك بس خايفين انها تكون مو
قادرة على الزواج و المسؤوليه و كذا
قال تركي بهدوء : صحيح للحين صغيرة بس انا احس ان عقلها اكبر و ان اذا هي بنت و تحملت موت
امكم و ما خرجت اللي بقلبه ا الا يوم اخر جلسه كانت معاي
حتى فارس خبرني انها عمرها ما قالت اللي بقلبها
رفع فيصل عيونه و هو يناظره بسرحان
يتذكر من يوم ماتت امه و كل ما يمر من غرفتها يسمع صوت بكاها و هو تنادي امهم
و تشكي لها اي شي يصير لها
بس عمره ما ارح لها و واساها او حضنها يخفف عليها
نزل راسه باسى عليها
صحيح انه عرف حقيقه اللي صار لها و حس بالندم و تانيب الضمير اكثر من اول
بس مو قادر يواجهها و يعتذر منها
يحس انها غلطت يوم تكلمت معاه لو حتى كان غصبا عنها
قام بهدوء و قال بجديه لتركي اللي مستغرب من تصرفاته : انا راجع للبيت احس نفسي تعبان شوي
قال تركي و هو يقوم معه : شنو فيك
قال فيصل و هو يحاول ما يبين انه متضايق : لا بس ما نمت امس زين
قال تركي و هو يضربه على كتفه : ايه سهران مع المدام
و كمل بجديه : فيصل انت اللحين خلاص ما رح تنتقم من زوجتك
يعني اللحين ناوي تكمل حياتك معها عادي
قال فيصل بجديه : ما ادري للحين ما قررت
قال تركي و هو يمزح معاه : ايه علينا
قول بس انك حبيتها و مو قادر تمسك نفسك عليها
طنشه فيصل و هو يمشى بوثوق لخارج الكوفي و باتجاه سيارته
قال تركي بهمس و هو يناظره : و الله طحت يا فيصل و محد سمى عليك
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
قصص عامة( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...