بيت ابو رعد
حاطة السماعات في اذونها و لابسة بدلة رياضية ضيقة تبرز مفاتنها و جسمها المنحوت رغم ان جسمها
مليان شوي بس هالشي ما فسد لها تفاصيل جسدها
غيرت الاغنية لاغنية شرقية و صارت تهز خصرها بخفة
و شعرها الطويل المنسدل يتحرك مع تحركاتها الخفيفة
كانت تتقن الرقص الشرقي و اللي ساعدها انحناءات جسمها
ما انتبهت على اللي دخل الجناح و متسند على الباب بعد ما قفله
و مكتف يدينه و عيونه بتاكل جسمها اكل
انرسمت ابتسامه اعجاب على شفايفة و بدون وعي صفر من حركاتها السريعة باتقان
و هي من حست انه احد وراها نزلت السماعات و لفت بسرعة
ضحكت بارتباك و خجل على وقفة رعد و نظراته و هي تقول :
من متى و انت هنا
ما رد عليه و عدل وقفته و قرب منها بخطوات واثقة
حط يده على خصرها و سحبها له بخفة
بين فرق الطول بينهم
مسك ذقنها و رفع راسها له و هو يتامل عيونها السودا
على طبيعتها ما عليها اي شي
و رغم ذلك عيونها روعه ما يحس بالوقت وهو يتامل عيونها
انحنى بهدوء و باسها بقوة على شفايفها و كانه بيصبر نفسه لين تتعود عليه
اما هي كانت مستسلمة له و حاسة انها بتذوب بين يدينه
و رريحة عطره الرجولية دوختها اكثر
بعد عنها بعد دقايق كانت بالنسبة لرعد من اجمل لحظات عمره
ابتسم على حركتها و هي تحط راسها على صدره بهدوء بعد ما قرب راسها منه و ضمها له
بعد لحظات بعدت عنه باحراج وهي تقول : احم احم ايه رعد اشوفك اليوم رجعت بسرعه
قال بابتسامه و هو يقرص خدها بخفة : ليش ما تبيني
قالت بخجل : لا مو كذا بس استغربت
كملت و هي تتوجه للحمام : انا راح اخذ شاور اللحين
و بعدين اسوي كيك و نشوف لنا فيلم اوكي
ضحك و هو يقول عشان ينرفزها :
اشوف الرياضة راحت مع الكيك
قالت ببرود و هي تدخل الحمام : المهم سويت شوي رياضة
ما يهمني ابي اكل اللي احب
.
.
.قال و هو يشوفها تتوجه للكنبه الثانية :
تعالي هنا
و اشر على حضنه
قالت بخجل و هي تقرب منه و تجلس جنبه على بعيد شوي :
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Fiction générale( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...