في المانيا
في شقة اول مرة نزورها
دخلت البيت وراه بهدوء و هي تفلت يد ولدها اللي للحين ماسك يد ابوه من فرحته
مشى بالشقة الواسعة نسبيا و تكفيهم هم الثلاثة
فتح احدى الغرفة و هو للحين ماسك بيد وليد اللي يتكلم مع ابوه بحماس
قال بحنان و هو يشغل نور الغرفة :
و هذي غرفة و لدي البطل
ضحك وليد بفرحة و هو يحضنه بحب و يشكره :
شكرا بابا
جلس على ركبيه و هو يحضنه بحنان ابوي و قال بهمس : العفو
رفع عيونه اللي واقفه على جنب و للحين ما تحركت من مكانها
ابتسم لها بهدوء و الشوق فضح عيونه
قال بصوت رجولي فيه بحه :
تفضلي شوفي البيت و ايش اللي ناقص
البيت بيتك و اي شي تبينه انا حاضر فيه
هزت راسها بخفة و هي تناظر وليد اللي انسحب من عند ابوه و دخل غرفته ببراءة و طفولة
يستكشفها بما انه اول مرة تكون عنده غرفة لحاله
و فيها كل شي يتمناه
وقف زياد بخفة و جود رفعت عيونها تتامل طوله الفارع
وصدره العريض و بنيته الجسديه القوية
بعدت عيونها بعد ما لمحته يتقدم ناحيتها و صوت خطواته مسوية صدى في البيت
" تغير كثير صار جسمه رجولي اكثر
قبل كان نحيف و ما كان عنده عضلات مثل اللحين"
تنهدت بخفة بعد ما وقف مقابلها و مد يده و رفع راسها
حطت عيونها بعيونه و هي تتامل تفاصيله بما انها لها سنوات ما تاملت وجهه عن قرب
تاملته ببطئ و هي تنتبه لبعض التجاعيد الخفيفة اللي عند عيونه
كبر زياد و كبرت هي الثانية بس كل واحد كان يكبر و هو بعيد عن نصفه الثاني
" لو بقيت كذا ممكن استسلم له و اسامحه بكل سهولة
لازم اقسي قلبي و اجمد مشاعري التافهة
اللي سواه مو قليل بحقي
لازم اعذبه اول مثل ما عذبني "
جمدت انفاسها و هي تحس بقبلته الدافية على جبينها و حرارة انفاسه على وجهها
قال بهمس حاني و هو يرفع وجهها و يتسند بجبينه على جبينها :
ليش هالبرود يا جود
ابيك مثل قبل
ابي جود حبيبتي ..
ابي الانثى اللي تغرقني بدلعها و غنجها و دلالها و نعومتها و رقتها
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Fiction générale( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...