١٤٧

10.9K 197 3
                                    

في المانيا

في شقة اول مرة نزورها

دخلت البيت وراه بهدوء و هي تفلت يد ولدها اللي للحين ماسك يد ابوه من فرحته

مشى بالشقة الواسعة نسبيا و تكفيهم هم الثلاثة

فتح احدى الغرفة و هو للحين ماسك بيد وليد اللي يتكلم مع ابوه بحماس

قال بحنان و هو يشغل نور الغرفة :

و هذي غرفة و لدي البطل

ضحك وليد بفرحة و هو يحضنه بحب و يشكره :

شكرا بابا

جلس على ركبيه و هو يحضنه بحنان ابوي و قال بهمس : العفو

رفع عيونه اللي واقفه على جنب و للحين ما تحركت من مكانها

ابتسم لها بهدوء و الشوق فضح عيونه

قال بصوت رجولي فيه بحه :

تفضلي شوفي البيت و ايش اللي ناقص

البيت بيتك و اي شي تبينه انا حاضر فيه

هزت راسها بخفة و هي تناظر وليد اللي انسحب من عند ابوه و دخل غرفته ببراءة و طفولة

يستكشفها بما انه اول مرة تكون عنده غرفة لحاله

و فيها كل شي يتمناه

وقف زياد بخفة و جود رفعت عيونها تتامل طوله الفارع

وصدره العريض و بنيته الجسديه القوية

بعدت عيونها بعد ما لمحته يتقدم ناحيتها و صوت خطواته مسوية صدى في البيت

" تغير كثير صار جسمه رجولي اكثر

قبل كان نحيف و ما كان عنده عضلات مثل اللحين"

تنهدت بخفة بعد ما وقف مقابلها و مد يده و رفع راسها

حطت عيونها بعيونه و هي تتامل تفاصيله بما انها لها سنوات ما تاملت وجهه عن قرب

تاملته ببطئ و هي تنتبه لبعض التجاعيد الخفيفة اللي عند عيونه

كبر زياد و كبرت هي الثانية بس كل واحد كان يكبر و هو بعيد عن نصفه الثاني

" لو بقيت كذا ممكن استسلم له و اسامحه بكل سهولة

لازم اقسي قلبي و اجمد مشاعري التافهة

اللي سواه مو قليل بحقي

لازم اعذبه اول مثل ما عذبني "

جمدت انفاسها و هي تحس بقبلته الدافية على جبينها و حرارة انفاسه على وجهها

قال بهمس حاني و هو يرفع وجهها و يتسند بجبينه على جبينها :

ليش هالبرود يا جود

ابيك مثل قبل

ابي جود حبيبتي ..

ابي الانثى اللي تغرقني بدلعها و غنجها و دلالها و نعومتها و رقتها

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن